لحظات خالدة خلال فترة أنشيلوتي مع ريال مدريد

لحظات خالدة خلال فترة أنشيلوتي مع ريال مدريد

حين يُذكر اسم كارلو أنشيلوتي في مدريد، لا تُذكر فقط الألقاب، بل تحضر على الفور اللقطات واللحظات التي صنعت إرثاً فريداً في قلوب جماهير الملكي.

فالرجل الذي أعاد “العاشرة” إلى خزائن النادي بعد 12 عاماً من الانتظار، لم يكن مجرد مدرب، بل كان أيقونة هادئة تنبض بالحكمة والحنكة.

واليوم، أنهى ريال مدريد الولاية الثانية رسميًا لكارلو أنشيلوتي، بعدما أعلن رحيله عن النادي عقب مواجهة ريال سوسيداد القادمة على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو، وذلك لتدريب المنتخب البرازيلي.

وخلال تواجده داخل ريال مدريد مر كارلو أنشيلوتي بعدد كبير من المواقف سواء الطريف، أو الأيقونية التي لا تمحى من الذاكرة، ولعل أبرزها:

كارلو أنشيلوتي – ريال مدريد

العاشرة… الحلم الذي أصبح حقيقة (2014)

وكانت أبرز لحظات أنشيلوتي مع ريال مدريد، هو هدف سيرجيو راموس في الدقيقة 93 ضد أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، والتي كان لها تأثير كبير في تحوّل تاريخ النادي الحديث، ومعها وُلدت أسطورة أنشيلوتي مع ريال مدريد.

السيجار والنظارات الشمسية: مدرب بطابع خاص

بعد تتويج ريال مدريد بلقب الليجا وكأس السوبر في موسم 2021–2022، ظهر أنشيلوتي في احتفالات سانتياجو برنابيو بالنظارات الشمسية والسيجار في فم، محاطاً بلاعبيه، وكانت لقطة عفوية، لكنها تحولت إلى أيقونة على وسائل التواصل، تختصر شخصية المدرب الإيطالي: أناقة، ثقة، وبساطة.

العلكة الأبدية: رفيقة كل مباراة

قد لا تكون أكثر المشاهد درامية، لكنها بالتأكيد من أكثرها تكراراً، أنشيلوتي لا يدخل أي مباراة دون علكته، يمضغها بهدوء بينما تتطاير الأعصاب من حوله، إنها طقوسة الخاصة، وواحدة من أشهر عاداته التي أحبها جمهور ريال مدريد.

الرابعة عشر: معجزة موسم 2021–2022

بعد غياب 4 سنوات عن منصة الأبطال، أعاد أنشيلوتي “ذات الأذنين” إلى ريال مدريد في نسخة لا تُنسى، إسقاط خلال كلا من باريس، تشيلسي، ثم السيتي بطريقة درامية متتالية، قبل التفوق على ليفربول في النهائي.

لعنة فليك؟ موسم 2024–2025 الشائك

رغم النجاحات السابقة، لم يكن الموسم الحالي (2024–2025) مثالياً، إذ عانى الفريق من تذبذب المستوى، حيث فشل أنشيلوتي في الانتصار على برشلونة فليك في أربع مناسبات، مبارتي الليجا، ونهائي كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني.

الابتسامة الهادئة في وجه العاصفة

سواء خسر الفريق أو فاز، نادراً ما يفقد أنشيلوتي هدوءه، لقطة هدوئه التام بعد ريمونتادا مانشستر سيتي في 2022، وابتسامته بعد هدف بنزيما القاتل، كانت كفيلة بتلخيص شخصية مدرب لا يعرف الذعر.