لامين يامال يحصل على نحو مليون يورو بطرق غير قانونية!
هل باتت الشهرة الرقمية أكثر ربحًا من موهبة القدم؟ وهل يمكن للاعب في سن المراهقة مثل لامين يامال، أن يصبح من أصحاب الملايين عبر متابعين لا وجود لهم؟ هذا ما كشفه موقع “أودسبيديا”، حيث أوضح حجم الأرباح التي يحققها نجوم كرة القدم من متابعين وهميين على “إنستجرام”، وجاء نجم برشلونة في قلب العاصفة.
في الوقت الذي يخطو فيه لامين يامال أولى خطواته على مسرح كرة القدم العالمية بقميص البارسا، بدا أن حسابه على “إنستجرام” يلعب دورًا لا يقل تأثيرًا عن موهبته في الملعب.
احتل يامال المركز الرابع في قائمة أكثر لاعبي الدوري الإسباني استفادة من المتابعين المزيفين، بنسبة بلغت 25.72% من إجمالي متابعيه، أي ما يقرب من 7.9 مليون حساب غير حقيقي.
أرباح لامين يامال بلا جهد.. أو بالأحرى بلا وجود!
يقدّر التقرير أن لامين يامال يمكنه جني 853,874 يورو في موسم واحد فقط، إذا ما قام بنشر منشور واحد عقب كل مباراة يخوضها، اعتمادًا فقط على ما يجنيه من تلك الحسابات الوهمية.
في عمر 17 عامًا، يصبح النجم الشاب واحدًا من أكثر اللاعبين ربحًا رقميًا، رغم أن قيمته السوقية لا تزال تتطور مقارنةً بزملائه في ريال مدريد وباريس سان جيرمان.
المفارقة أن من يتصدر هذه القائمة هو الفرنسي كيليان مبابي، الذي تبلغ نسبة متابعيه المزيفين 21.23% من أصل 124 مليون متابع، أي نحو 26 مليون حساب وهمي.
ووفق الدراسة، يكسب مبابي ما يقرب من 2.83 مليون يورو سنويًا فقط من منشورات موجهة لهؤلاء “المتابعين غير الموجودين”.
أما المركز الثاني فذهب إلى فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يربح أكثر من 1.1 مليون يورو من المتابعين المزيفين، ويليه في المركز الثالث زميله جود بيلينجهام.
أما يامال، فجاء رابعًا رغم فارق السن والخبرة، وهو ما يطرح تساؤلات مثيرة عن مستقبل النجوم الشباب في ظل تصاعد قوة التأثير الرقمي.
ربما لا يعتبر ما يجنيه يامال وغيره من اللاعبين من الحسابات الوهمية “غير شرعي” بالمعنى القانوني، لكنه يثير جدلًا أخلاقيًا وتسويقيًا واسعًا.
فهل من المنطقي أن تُبنى أرباح بمئات الآلاف على جماهير غير موجودة؟ وهل تتحمل الشركات المعلنة مسؤولية تدقيق هذا النوع من الأرقام قبل ضخ استثماراتها؟
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني