90 دقيقة تفصل رونالدو عن تحقيق إنجاز تهديفي لم يسبق له مثيل مع مانشستر يونايتد أو يوفنتوس.

يقترب البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، من إضافة إنجاز جديد إلى سجلّه الحافل، وهذه المرة من ملاعب دوري روشن السعودي.
فمع تبقّي جولة واحدة فقط على ختام الموسم، لم يعد يفصل “الدون” عن حصد لقب الهداف سوى 90 دقيقة حاسمة، قد تقوده لتحقيق ما لم يفعله من قبل في الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث لم يسبق له أن فاز بجائزة الهداف في موسمين متتاليين، سواء في إنجلترا أو إيطاليا أو إسبانيا.
رونالدو يتصدر حاليًا جدول هدافي الدوري السعودي برصيد 24 هدفًا، متقدمًا بفارق هدفين عن الإنجليزي إيفان توني مهاجم الأهلي (22 هدفًا)، وبفارق 3 أهداف عن كل من الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم الاتحاد، والمغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفيحاء، ولكل منهما 21 هدفًا.
إنجاز لم يحققه في الدوريين الإنجليزي والإيطالي
ومع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم، تبدو الفرصة سانحة للنجم البرتغالي لتثبيت موقعه في القمة، أو على الأقل الحفاظ على صدارته، مما يمنحه لقب الهداف للموسم الثاني تواليًا، بعد أن حسمه الموسم الماضي بتسجيل 35 هدفًا.
وهو أمر لم ينجح فيه خلال رحلاته في إنجلترا أو إيطاليا، حيث فاز بالحذاء الذهبي لمرة واحدة في كل منهما فقط.
Living your best life is all about simplicity. Prioritize quality protein, stay active, and ensure you get enough rest.@Herbalife24 products give me the quality proteins I need to keep it simple and effective. #Ad pic.twitter.com/R5HXBEpegN— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) May 24, 2025
وعلى الرغم من أن النصر خرج هذا الموسم دون أي ألقاب جماعية، سواء في الدوري أو الكأس أو دوري أبطال آسيا، فإن تألق رونالدو الفردي ظل ساطعًا، حيث واصل التسجيل بثبات، متحديًا التراجع الجماعي في أداء الفريق. ففي الجولة الماضية، خطف الأنظار مجددًا بأهدافه، فيما شهد منافسوه المباشرون تعثرًا، وهو ما رجح كفته في سباق الهدافين.
لقب الهداف مع يونايتد ويوفنتوس
وتاريخيًا، كان رونالدو قد فاز بلقب الهداف في الدوري الإنجليزي موسم 2007–2008 مع مانشستر يونايتد (31 هدفًا)، وفي الدوري الإيطالي مع يوفنتوس موسم 2020–2021 (29 هدفًا)، أما في الليغا فقد نال اللقب ثلاث مرات، أبرزها في 2015 حين سجّل 48 هدفًا.
ورغم أن الموسم لم يسر كما أراده عشاق النصر، إلا أن رونالدو يوشك على كتابة فصل جديد من فصول تألقه، مثبتًا أن العمر مجرد رقم، وأن شغفه بالتسجيل وصناعة التاريخ لا يزال حيًا.