3 أوجه تشابه بين الوداد والرجاء قبل الديربي البيضاوي

تتجه أنظار عشاق الدوري المغربي، إلى مركب محمد الخامس، مساء غدٍ السبت، لمُتابعة مباراة الديربي بين الوداد والرجاء، ضمن منافسات الجولة 26 من منافسات البطولة الاحترافية.
ورغم تذبذب نتائج الفريقين، إلا أن مباراة الديربي تكتسي دائمًا أهمية كبيرة، خصوصًا وأن كلا الفريقين لا يزالان يتنافسان على مقعد مؤهل إلى البطولات القارية الموسم القادم.
وتُقام مباراة الديربي مساء السبت 12 أبريل، في تمام الساعة 8:00 مساءً بالتوقيت المحلي، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، والذي افتتح أبوابه بعد أكثر من عام ونصف على إغلاقه.
ويرصد 365scores في التقرير التالي 3 أوجه تشابه بين الوداد والرجاء قبل الديربي:
تخبطات إدارية:
يعيش كلا الفريقين تخبطات كبيرة على المستوى الإداري، فالوداد ومنذ اعتقال سعيد الناصيري وإيداعه السجن، لم يعثر حتى الآن على رئيس قادر على تسيير النادي وانتشاله من مستقنع التدبير غير العقلاني.
ورغم أن هشام أيت منا بدأ حقبته بقوة، من خلال إبرام تعاقدات كبيرة في ظل ثورة التغيير التي كانت تُطالب بها الجماهير الحمراء، ولكن بعد ذلك، تبيّن أن منخرطي الوداد اختاروا الشخص الخطأ إداريًا ورياضيًا.
ولم يستطع هشام أيت منا في إخراج الوداد من من ظلمات الموسم الماضي، حيث ظل الفريق بلا هوية، كما فشل الرئيس المذكور في الوفاء بوعوده، في ظل غياب مستشهرين جدد، وتراجع النتائج محليًا.
أما في الجهة المقابلة، فإن الرجاء يعيش نفس الوضع، حيث تم اعتقال محمد بودريقة في ألمانيا خلال الصيف الماضي، مما جعل النادي الأخضر يستنجد بنائبه عادل هالا أملًا في مواصلة نجاحات الموسم الماضي.
وبالفعل فقد نجح عادل هالا؛ ولكنه نجح في تنصيب نفسه كأحد أسوأ رؤساء الرجاء عبر التاريخ، ونجح بفضل قراراته الانفرادية، في إقبار النادي بصفقاتٍ صيفية أقل ما يقال عنها أنها “كارثية”.
ودخل عادل هالا التاريخ من الباب الخلفي، بتعيينه 3 مدربين في ظرف 5 أشهر، كما فشل في رفع المنع خلال الميركاتو الشتوي، مما جعل الفريق بدون تعاقدات في منتصف الموسم.
ورغم رحيل عادل هالا، إلا أن الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، أثبت بدوره، أن الرئاسة “كبيرة عليه”، وأنه لا يصلح لتسيير نادٍ كبير ونموذجي مثل الرجاء.
موسم صفري:
أثرت التخبطات الإدارية التي يعيشها الرجاء والوداد على مسارهما في جميع البطولات هذا الموسم، مما جعلهما يخرجان بموسمٍ صفري، عقب الإقصاء من كأس العرش خلال الأسبوع الماضي.
وغادر الرجاء مجموعات دوري أبطال إفريقيا، كما ودع منافسات كأس العرش على يد الاتحاد الإسلامي الوجدي، فيما يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري المغربي.

من جهته، غادر الفريق الأحمر كأس العرش بخسارته ضد المغرب التطواني، كما أنه يحتل المركز الثالث في الدوري المغربي، ولكن ليست لديه أي فرصة للفوز باللقب، لأن نهضة بركان حسمه بشكل رسمي قبل 5 جولات من النهاية.
وهذا هو الموسم الثالث على التوالي الذي يخرج فيه الوداد بخفيّ حنين، حيث لم يتبقّ أمامه سوى المنافسة على المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
حراسة المرمى:
تشهد مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، تغييرًا كبيرًا على مستوى حراسة المرمى، حيث سيدخل كلا الفريقين هذه المواجهة، بحراس يخوضون الديربي للمرة الأولى في مسيرتهم.
ويدخل الرجاء مباراة الديربي بالحارس الشاب المهدي الحرار، الذي بات الحارس الأساسي للفريق الأخضر بعد رحيل المخضرم أنس الزنيتي خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
وخلال الموسم الحالي، خاض المهدي الحرار 17 مباراة في جميع المسابقات، استقبل فيها 14 هدفًا بينما حافظ على نظافة شباكه في 7 مناسبات.
بينما سيعتمد الوداد على المهدي بنعبيد الذي انضم لصفوف الفريق الأحمر في الميركاتو الشتوي الماضي، قادمًا من الجيش الملكي الذي قرر الانفصال عنه لأسباب انضباطية.
وشارك المهدي بنعبيد في 14 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم مع الوداد والجيش الملكي، استقبل فيها 12 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه في 5 مناسبات.