أزمة في الدفاع وزحمة في الهجوم.. قائمة المغرب تثير 3 تساؤلات

أثارت قائمة منتخب المغرب التي أعلن عنها وليد الركراكي اليوم الثلاثاء، العديد من علامات الاستفهام، حيث شهدت عدة مفاجآت من أبرزها استبعاد نصير مزراوي نايف أكرد للإصابة.
وقرر وليد الركراكي توجيه الدعوة مجددًا إلى الظهير الأيسر آدم ماسينا، الذي كان يلعب دورًا أساسيًا في تشكيلة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، فيما قرر الناخب الوطني إبعاد جمال حركاس.
وتطرح خيارات وليد الركراكي لمواجهتي تونس والبنين استعدادًا لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، العديد من التساؤلات أبرزها كالآتي:
كيف يتعامل الركراكي مع أزمة خط الدفاع؟
من الواضح أن المنتخب المغربي يعاني من غيابات مؤثرة في خطه الخلفي، حيث يغيب كل من نايف أكرد ونصير مزراوي بداعي الإصابة، إلى جانب استبعاد جمال حركاس لأسباب فنية بعد تراجع مستواه.
وهذه الغيابات دفعت الركراكي إلى خيارات اضطرارية، كان أبرزها استدعاء أسامة العزوزي، رغم أنه لم يشارك سوى في ثلاث مباريات فقط هذا الموسم مع بولونيا الإيطالي.
ولا شك أن هذا المعطى يطرح تساؤلات حول مدى الجاهزية الدفاعية لأسود الأطلس، خصوصًا في مواجهة خصوم من العيار الثقيل خلال كأس إفريقيا، وما إذا كان الركراكي يُراهن على التنظيم الجماعي لتعويض النقص في الأسماء.
هل نرى أفكارًا هجومية جديدة بوجود 5 رؤوس حربة؟
لأول مرة منذ فترة طويلة، تشهد قائمة المنتخب وجود 5 مهاجمين صريحين: يوسف النصيري، أيوب الكعبي، سفيان رحيمي، حمزة إيكمان، والوافد الجديد مروان سانادي، الذي يخوض تجربته الأولى مع “الأسود”.

الركراكي أوضح أن استدعاء سانادي جاء بعد موسم رائع مع أتلتيك بيلباو، حيث لعب في الدوري الأوروبي وسيلعب الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا.
ولكن هذا العدد الكبير من المهاجمين يفتح الباب أمام فرضيات جديدة في الخطط التكتيكية للمدرب، خاصةً في ظل الحاجة إلى تنويع الحلول الهجومية قبل البطولة القارية.
هل يُريح الركراكي نجوم كأس العالم الأندية؟
ضمت القائمة العديد من اللاعبين الذين سيُشاركون في كأس العالم للأندية 2025، مثل أشرف حكيمي، ياسين بونو، إبراهيم دياز وسفيان رحيمي.

وهذا الأمر يدفعنا إلى التساؤل: هل سيلجأ الركراكي إلى منحهم دقائق أقل لإراحتهم بدنيًا وذهنيًا، خصوصًا أنهم خاضوا موسمًا شاقًا؟ أم سيواصل الاعتماد عليهم لبناء الانسجام الفني.
ويملك الناخب الوطني فرصة ثمينة لتجربة الوجوه الجديدة ومنحها دقائق مهمة لإثبات الذات، خصوصًا وأن المواجهتين تندرجان ضمن استعدادات الأسود لخوض كأس أمم إفريقيا.