استمراره في محل شك – مستقبل مجهول يواجه مدافع ريال مدريد

يواجه دافيد ألابا، مدافع ريال مدريد، مستقبلًا غامضًا داخل أسوار “سانتياجو برنابيو”، في ظل التراجع الملحوظ في مستواه منذ عودته من الإصابة، وتفاقم التساؤلات حول جدوى تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026.
ورغم ثقة المدرب كارلو أنشيلوتي به، والدفع به مؤخرًا في مركز الظهير لمواجهة السرعة الفائقة لنجم آرسنال بوكايو ساكا، إلا أن أداء ألابا لم يكن مقنعًا، سواء في تلك المباراة أو في لقاء فالنسيا الذي شهد اعتماده عليه في دقائق حاسمة، وانتهى بخسارة الفريق.
ألابا، الذي خاض 600 دقيقة فقط خلال 14 مباراة منذ عودته، لم يكمل أي لقاء بشكل كامل، ما يثير القلق حول جاهزيته البدنية واستمراريته.
Hala Madrid y nada más! 🤍 pic.twitter.com/8YjgYOwPFI— David Alaba (@David_Alaba) March 9, 2025
تطورات مستقبل دافيد ألابا مع ريال مدريد
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد لم تحسم موقفها بعد بشأن تمديد عقد ألابا، وهي بصدد تقييم مستقبله في ضوء عدة اعتبارات، أبرزها تقدم عمره (31 عامًا) وتراجع مستواه، بجانب وجود بدائل واعدة في الخط الخلفي، مثل الشاب الفرنسي هويسن وأسينسيو.
ويواجه ألابا وضعًا مشابهًا لزميله الألماني أنطونيو روديجر، الذي ينتهي عقده هو الآخر في 2026. إلا أن الفارق بين الثنائي يكمن في الأداء، حيث يُعد روديجر أحد أكثر اللاعبين مشاركة هذا الموسم، ويقدم مستويات مميزة حظيت بإشادة جماهيرية، لا سيما بعد تألقه في مباريات حاسمة.
وتُشير المعطيات إلى أن ألابا فقد مكانته الأساسية في دفاع الفريق، خاصة مع اقتراب إيدير ميليتاو من العودة الكاملة بعد الإصابة، حيث كان يُنظر إليه كأحد أفضل المدافعين في العالم قبل غيابه.
وفي ظل هذه المعطيات، تبدو إدارة ريال مدريد أمام قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل عناصر الخبرة في الفريق، وسط توجه عام لمنح الفرصة لدماء جديدة، واستثمار الإمكانات الواعدة لتأمين الخط الخلفي للمواسم القادمة.
أرقام ألابا مع ريال مدريد هذا الموسم
خاض النجم النمساوي دافيد ألابا مع فريق ريال مدريد هذا الموسم 12 مباراة فقط بمختلف المسابقات، حيث غاب عن عديد المباريات بسبب كثرة الإصابات، حيث أنه لم ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف مع الفريق خلال الموسم الحالي.