50 مليون جنيه تقريبًا.. سعر ساعة محمد صلاح خلال التجديد مع ليفربول
في لحظة انتظرها جمهور ليفربول طويلًا، أعلن النادي الإنجليزي صباح الجمعة عن تجديد عقد نجمه المصري محمد صلاح لمدة عامين إضافيين، حتى صيف 2027، ليضع بذلك للجدل حول استمرار مو في قلعة أنفيلد.
بعمر 32 عامًا، لا يزال محمد صلاح الرقم الصعب في تشكيلة “الريدز”، حيث سجّل 243 هدفًا في 394 مباراة منذ انضمامه إلى ليفربول قادمًا من روما في 2017 مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني. ويُعد ثالث الهدافين التاريخيين للنادي، وأحد أعمدته الأساسية في سعي الفريق نحو لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بقيادة المدرب الجديد آرني سلوت.
وخلال تصريحاته للموقع الرسمي للنادي، أعرب صلاح عن سعادته بالاستمرار في “الأنفيلد”، وقال: “أنا متحمس للغاية. نمتلك فريقًا رائعًا، ووقّعت لأنني أؤمن بقدرتنا على الفوز بالمزيد من البطولات. هذه السنوات كانت الأفضل في مسيرتي، وآمل أن أُكمل 10 سنوات مع ليفربول.”
وتابع: “عائلتي تشعر بأنها في وطنها هنا، ونحن نستمتع بكل لحظة في المدينة والنادي. اللعب في أنفيلد له طعم خاص، لا مثيل له، والمشجعون يمنحونني شعورًا لا يوصف”.
وفي رسالة إلى الجماهير، قال صلاح: “أنا سعيد جدًا بتجديد العقد، وسأبذل كل ما في وسعي للفوز بالمزيد من البطولات. استمروا في دعمنا، وسنجعلهم فخورين بنا.”
ساعة محمد صلاح
خلال التوقيع على العقود في إعلان التجديد لفت محمد صلاح الأنظار بسبب ساعة فاخرة ارتداها في يده اليسرى، قُدرت قيمتها بنحو 725 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 48593523 جنيه مصري أي مايقارب 50 مليون جنيه مصري.
View this post on Instagram A post shared by Liverpool Football Club (@liverpoolfc)
الساعة التي أثارت الجدل من إنتاج العلامة التجارية “ريتشارد ميل”، وتحمل الاسم الكامل Richard Mille RM 17-02 Tourbillon Titanium وتُعد هذه القطعة واحدة من أكثر الساعات ندرة وأناقة، حيث تتميز بتصميمها الانسيابي الفاخر من التيتانيوم المصقول، وتُعرف بمكوناتها عالية الجودة التي تشمل خليطًا من التيتانيوم بنسبة 90%، والألومنيوم والفاناديوم، ما يمنحها مقاومة عالية للتآكل وخفة مذهلة.
وقد وُصف تصميم الساعة بأنه “رجعي بروح عصرية”، وهي جزء من إصدار خاص، حيث سبق وأن طُرحت بنسخ محدودة من الذهب الأحمر والسيراميك الأبيض، بينما النسخة التي ارتداها صلاح ليست محدودة الإصدار لكنها تحافظ على طابعها الراقي والكلاسيكي.
