تحضيرًا لكأس العالم 2026: إنجلترا تتكيف مع مناخ أمريكا الشمالية باستخدام خيام مميزة.

في خطوة استباقية هدفها حماية اللاعبين وتجهيزهم لأقصى الظروف المناخية، بدأ المنتخب الإنجليزي لكرة القدم استعداداته لكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
رغم أن منتخب “الأسود الثلاثة” لم يحسم بعد تأهله الرسمي للبطولة، إلا أن الجهاز الفني بقيادة الألماني توماس توخيل قرر التحضير مبكرًا لما وصفه بـ”المعاناة المتوقعة” بسبب حرارة الصيف في أمريكا الشمالية.
وكشفت دراسة من جامعة كوينز في بلفاست أن 14 من أصل 16 ملعبًا من الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم 2026 قد تصل درجات الحرارة فيها إلى 28 درجة مئوية أو أكثر، وهو المستوى الذي تصفه الأبحاث بـ”الخطير”. وتشير التوقعات إلى أن أربع مدن على الأقل قد تشهد ارتفاع الحرارة إلى ما فوق 32 درجة مئوية، ما يستوجب فترات تبريد إلزامية خلال المباريات.
تدريبات داخل خيام حرارية
أفادت شبكة ESPN بأن المنتخب الإنجليزي، بدأ تدريباته داخل خيام حرارية مجهزة بتقنيات ترفع درجة الحرارة الداخلية لمحاكاة أجواء البطولة حيث يخضع اللاعبون لتمارين على الدراجات الثابتة داخل الخيام، فيما تتم مراقبة عملية التعافي الجسدي لهم بعناية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة England football team (@england)
وعن هذا الاستعداد المبكر، صرح المدرب توماس توخيل:”من المهم مشاهدة المباريات الآن في أمريكا، خاصة في مدن مثل ميامي عند الثالثة عصرًا، لقد خضت فترة إعداد سابقة في أورلاندو، وسأكون مندهشًا إذا لم نعانِ، المعاناة ستكون عنوانًا لهذا المونديال”.
توخيل، الذي تولى مؤخرًا تدريب إنجلترا، يبدو عازمًا على تجهيز لاعبيه لكل السيناريوهات، مؤكدًا أن التأقلم مع الظروف المناخية سيكون عاملًا حاسمًا في المنافسة على اللقب.
يستعد المنتخب الإنجليزي حاليًا لمواجهة أندورا في التصفيات، قبل أن يلاقي السنغال وديًا، في وقت تواصل فيه بعثة الفريق العمل داخل الخيام الحرارية ضمن خطة علمية مدروسة لمواجهة تحديات النسخة المقبلة من كأس العالم.