سامي الجابر يرد بقوة على تصريحات سلمان الفرج المثيرة للجدل

آخر تحديث4 يونيو 2025 - 2:45م

رد أسطورة الكرة السعودية السابقة، سامي الجابر، على تصريحات سلمان الفرج، بشأن ما قاله لاعب الهلال السابق عن فترة وجوده تحت قيادة الجابر مع الزعيم.

وكان سلمان الفرج قد صرّح عبر برنامج “نادينا” بأن سامي الجابر، مدرب الهلال السابق، كاد أن يكون سببًا في رحيله عن الفريق أثناء قيادته الفنية.

وفي رد مباشر، نشر سامي الجابر رسالة مطوّلة عبر حسابه على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، نفى فيها صحة ما جاء في تصريحات الفرج.

رسالة نارية من سامي الجابر إلى سلمان الفرج

قال سامي الجابر في بيانه: “أشكرك أخي سلمان الفرج عندما ذكرت فكرة إبعادي لك عن الهلال خلال فترتي التدريبية مع النادي. ولماذا أشكرك؟ لأنك كنت واضحًا وصريحًا ومنصفًا جدًا عندما تحدثت عن محاربة سامي للنجوم. وأشكرك أكثر وأحييك عندما تحدثت عن قصة إبعادك عن الهلال وقلت بالنص خلال حديثك: (هذه المعلومة ماني متأكد منها 100%). وبالنسبة لي، لو أنك تحدثت بصيغة الجزم والثقة أن هذا الأمر حدث مني، وأنك واثق بأني كنت أسعى لنقلك للشباب وإبعادك عن الهلال، تأكد أنني لم أكن لأكلف نفسي عناء الرد والتوضيح، لأن الاتهامات والافتراءات الوهمية التي تصدر بين الحين والآخر من كثيرين لا تستحق الرد أو التكذيب، بل تجاهلها أفضل.”

وأضاف الجابر: “ولكن بما أنك أنت من أثرت هذا الموضوع، وأنت المعني بالأمر، وأوضحت بأنك (غير متأكد منها)، فهنا من واجبي أن أوضح لك التفاصيل كما حدثت فعليًا.”

اشكرك أخي سلمان الفرج عندما ذكرت فكرة ابعادك عن الهلال خلال فترتي التي دربت بها نادي الهلال ، أما لماذا أشكرك أقول لانك واضح و صريح و منصفاً جداً عندما تحدث عن محاربة سامي للنجوم. و أشكرك اكثر و احييك عندما تحدث عن قصة ابعادك من الهلال و ذكرت بالنص خلال حديثك (هذه المعلومة ماني… https://t.co/BjRTEMd2sk— سامي الجابر (@SamiAlJaber) June 4, 2025

وتابع: “في الموسم الذي دربت فيه نادي الهلال، وبفضل دعم سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، سعيت لاستقطاب النجم ناصر الشمراني من نادي الشباب، وتوليت مسؤولية المفاوضات مع رئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان. كنا نعتبر الشمراني أولوية قصوى، وكنا نبحث في الوقت ذاته عن تدعيم مركز الحراسة والظهير الأيمن الذي كان يشغله آنذاك عبدالله السديري وسلطان البيشي. الحصول على الشمراني لم يكن أمرًا سهلاً، خاصةً في ظل وجود مفاوض متمرس على الطرف الآخر.”

واستكمل: “بعد الانتهاء من الاتفاق حول انتقال الشمراني، تحدث البلطان وعرض عليّ نقل حسن معاذ ووليد عبدالله للهلال مقابل نواف العابد وسلمان الفرج. لم يكن من المنطقي بالنسبة لي فتح أي نقاش إضافي، خصوصًا أننا كنا في المرحلة النهائية من صفقة الشمراني. لذلك أخبرت البلطان أن العرض الجديد سيتم رفعه إلى سمو الأمير عبدالرحمن، لأنه من اختصاص الإدارة، ومهمتي حينها كانت إنجاز صفقة ناصر الشمراني فقط.”

وأضاف: “في اجتماع حضره سمو الأمير عبدالرحمن وبعض أعضاء الشرف بعد إتمام الصفقة، نُوقش عرض الشباب بخصوص حسن معاذ. وأوضحت أن المقابل الذي طُرح يشمل التفريط بسلمان الفرج ونواف العابد، وهو ما لم أكن شخصيًا مؤيدًا له على الإطلاق. نعم، كنا نرغب بالتوقيع مع معاذ ووليد عبدالله، ولكن لا يكون ذلك على حساب نجوم الفريق. ومع أنني نقلت عرض الشباب، فإن البعض فهم أنني كنت من يدفع لهذا التبادل، وهو أمر غير صحيح.”

واختتم قائلًا: “لأنك تُحب الوضوح، كنت واضحًا معك في ذكر التفاصيل. وأنا أعرف لماذا قلت (هذه المعلومة ماني متأكد منها 100%)، لأنك كنت ترى الواقع وتعيش داخله. كنت من نجوم الفريق في لحظات مهمة، مثل مباراة النصر التي فزنا بها وكنت أحد نجومها رغم طردك، كما أنك عوّضت غياب البرازيلي تياجو نيفيز بإبداع، ونواف العابد حمل شارة القيادة في بعض المباريات. هل هذا يعقل أن يحدث من مدرب كان يسعى لإبعادكم؟”