توماس توخيل يضع وليد الركراكي في موقف محرج بعد انتصار المغرب على بنين

وضع المدرب الألماني توماس توخيل، رُبّانَ منتخب المغرب وليد الركراكي في موقف محرج عقب انتصار “أسود الأطلس” أمام البنين وديًا.

وحقق منتخب المغربي انتصارين متتاليين ضد تونس (2-0) والبنين (1-0)، وتعرض الركراكي لموجة من الانتقادات خاضة بعد الظهور الباهت ضد المنتخب البينيني والفوز الصغير.

ويعيش وليد الركراكي فترات صعبة رغة تحقيق 12 انتصارًا متتاليا في المباريات الودية والرسمية، في ظل ما بات يُعرف بفقدان الهوية، والصورة التي ظهر بها في كأس العالم.

وليد الركراكي في موقف محرج بسبب توخيل

وعقب لقاء البنين رد الركراكي على سؤال حول أداء الفريق الذي لا يرقى لقدر تطلعات الجماهير المغربية، خاصة أمام فريق من التصنيف المتوسط إلى البسيط بين كبار القارة السمراء.

وقال الركراكي مدرب منتخب المغرب في تصريحه لقناة “الرياضية المغربية“: “إنجلترا رغم امتلاكها نخبة من كبار النجوم انتصرت على أندورا بهدف وحيد، نحن كغيرنا من المنتخبات الكبرى ندرك أن الأهم هو تحقيق الفوز”.

ومن الفارقات أن الألماني توماس توخيل علّق عقب فوز “الأسود الثلاثة” ضد أندورا بالقول: “غير راضٍ عن الأداء ضد أندورا..لم يكن هناك إيقاع أو طاقة أو روح. ولم تعجبني طريقة إنهاء المباراة”.

واعبترت شريحة من الجماهير المغربية أن تصريح الركراكي محاولة فاشلة من الإقرار بافتقاده الحلول أمام الفرق التي تتكتّل دفاعيًا، في وقت يُقبل فيه المغرب على استضافة كأس أمم إفريقيا 2026.

هل يرحل وليد الركراكي عن منتخب المغرب؟

ورغم كل الانتقادات والتصريحات، تتمسك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمدرب المنتخب المغربي الأول، الذي سيكون أمام اختبار حقيقي في كأس أمم إفريقيا 2025 التي يحتضنها المغرب.