عقبة جديدة تهدد انتقال نايف أكرد إلى مارسيليا

اصطدمت إدارة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي بعائق جديد، في سعيها نحو حسم صفقة التعاقد مع قلب دفاع منتخب المغرب نايف أكرد، خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وأعاد أكرد اكتشاف نفسه مع ريال سوسيداد الإسباني، بعد موسم إعارة دون أحقية الشراء، قادمًا من وست هام يونايتد الإنجليزي.

ودخلت عدة أندية أوروبية وخليجية سباق التعاقد مع الدولي المغربي، من بينها سوسيداد نفسه، وباير ليفركوزن أتلتيكو مدريد ومارسيليا الذي تحرك جديًا من أجله.

راتب نايف أكرد الضخم يعيق إتمام انتقاله إلى مارسيليا

وأفادت صجيفة “lephoceen” الفرنسية، أن بابلو لونغوريا ومهدي بنعطية أبديا اهتمامًا كبيرا بضم أكرد، قلب دفاع وست هام، رغم كونها قضية معقدة، وتتميز بمنافسة قوية.

ولا تزال المفاوضات مفتوحة، إذ أفادت التقارير أن نايف أكرد يطالب براتب تعتبره إدارة أولمبيك مرسيليا مرتفعًا جدًا، مما يُعقّد بشكل كبير إتمام الصفقة.

وتستمر المحادثات في محاولة للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، كما يواصل أولمبيك مرسيليا العمل على سبل أخرى في هذا الشأن، تحضيرا للمرحلة القادمة.

ومن جهة ثانية يجد مارسيليا نفسه أمام منافسة شرسة من باير ليفركوزن الألماني، الذي يرى في أكرد تعزيزًا أساسيًا لدفاعه، بعد رحيل جوناثان تاه، الذي انضم إلى بايرن ميونخ في صفقة انتقال حر.

متلى ينتهي عقد نايف أكرد مع وست هام؟

وتبقى إدارة “الهامرز” نقطة محورية في المفاوضات، بالنظر إلى عقده مع وست هام حتى عام 2027، إذ يبقى من الضروري التوصل إلى اتفاق مع النادي اللندني، الذي قد يطلب تعويضًا قدره حوالي 25 مليون يورو.