فرض الوصاية على الجمعيات العمومية أزمة مستقبلية بين وزارة الرياضة والأولمبية ‏الدولية

فرض الوصاية على الجمعيات العمومية أزمة مستقبلية بين وزارة الرياضة والأولمبية ‏الدولية

اشتعلت أزمة تعديلات قانون الرياضة بعد تدخل اللجنة الأولمبية الدولية لاسيما أن التعديلات ‏تشتمل على بعض البنود التي تعارض المواثيق الدولية ومن بينها بند الثماني سنوت الذي ‏يفرض وصاية على الجمعيات العمومية.‏

وتؤكد الأولمبية الدولية أن الجمعيات العمومية صاحبة الحق الأصيل دون غيرها، ودائما ما ‏يتم تعظيم دورها.‏

وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية في خطاب رسمي لوزارة الشباب والرياضة بإرسال نسخة ‏من التعديلات التي أجرتها الوزارة على قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، قبل إرسالها ‏إلى مجلس الوزراء، قبل عرضه على مجلس النواب للتصويت عليه لتفادي أي مشاكل قد ‏تحدث في المستقبل. ‏

وقالت الأولمبية الدولية في الخطاب إنها على استعداد لمناقشة قانون الرياضة المعدل عبر ‏الفيديو كونفرانس بعد وصول نسخة إليها من وزارة الشباب والرياضة. ‏

البنود التي اشتملت عليها التعديلات في قانون الرياضة كانت مثار جدل واسع النطاق في ‏الشارع الرياضي المصري، وفي مقدمتها بند خصخصة الأندية وتحويلها إلى شركات ‏مساهمة وعرضها للبيع في البورصة. ويرى الكثيرون أن هذا البند ينتزع الحق من أعضاء ‏الجمعية العمومية في الأندية، وهم الملاك الحقيقيون للأندية، فالتعديل لا يحدد موقف ‏الأعضاء في حال خصخصة الأندية، وما هو مصير الخدمات التي تقدم للأعضاء. والبند ‏الخاص بتطبيق الثماني سنوات على مجالس الإدارات، والذي لا يطبق على مجلس النواب ‏من الأساس كما أنه لن يطبق على أندية المؤسسات والهيئات وهو ما ينذر بأزمة عنيفة ‏لاسيما أن الأندية تشارك في مسابقة واحدة ولوائح دولية واحدة ولكن بقانون لا يطبق على ‏الجميع.‏