الاحتلال: استفزاز جديد يهدد بتصعيد الأوضاع في الخليل
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وسط حراسة عسكرية إسرائيلية مشددة، في خطوة وُصفت بأنها استفزازية وممنهجة تمس مشاعر المسلمين وتُهدد بإشعال التوتر في المدينة المحتلة.
وتجوّل بن غفير داخل ساحات الحرم، مطلقًا تصريحات تحمل طابعًا متطرفًا، أكد فيها أن “الخليل مدينة يهودية”، مشددًا على ضرورة تعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة، في تحدٍ واضح للقانون الدولي والاتفاقيات التي تُجرّم المساس بالأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة.
يأتي هذا الاقتحام في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية وخصوصًا الخليل، التي شهدت في الأيام الأخيرة حملات دهم واعتقال، فضلًا عن اشتباكات مع شبان فلسطينيين يرفضون تهويد المدينة ومقدساتها.
موسكو: استمرار دعم أوروبا لأوكرانيا يعكس رغبتها في مواصلة الحرب
صرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن الدول الأوروبية تعلن بكل الطرق عن نيتها دعم أوكرانيا ونظام كييف في مواصلة الحرب.
جاء ذلك وفقا لما صرح به بيسكوف خلال الإفادة الصحفية، حيث تابع: “وتعلن أوروبا بكل قوة عن نيتها مواصلة دعم أوكرانيا ونظام كييف في سعيهما لمواصلة الحرب. ومن المهم للغاية أيضا ان ندرك ذلك في الوضع الراهن”.
الكرملين: روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع علاقات بناءة وجديدة
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع العلاقات وبناء علاقات جديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تمدد الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على روسيا خاصة وأن هذه إجراءات تلقائية إلى حد ما.
وذكر بيسكوف – في تصريح وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا والتي فرضها سلفه جو بايدن هو إجراء تلقائي، ولا يُتوقع منه اتخاذ أي قرارات أخرى.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو وواشنطن لا تزالان في بداية تطبيع العلاقات الثنائية، ولذلك لم تكن لدى روسيا توقعات مبالغ فيها بشأن الإجراءات الأمريكية.
نتنياهو في حديثه مع ماكرون: أرفض إقامة “الدولة الفلسطينية” لهذا السبب
ذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون رفضه لإقامة دولة فلسطينية وكشف مُعارضته الكبيرة للفكرة.
وقال نتنياهو لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية ستُمثل تشجيعاً كبيراً لما أسماه “الإرهاب”، على حد زعمه وتعبيره وبُناءً على أفكاره.
وتتواصل الضغوط التي يُواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على غزة.
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية في هذا السياق خبراً يؤكد أن نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل يوقعون عريضة تدعو لوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
وأبدى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط الذين رفضوا استكمال العِدوان على غزة.
وذكر بيان مكتب نتياهو في بيانٍ له :”من قام بتوقيع العريضة يعمل على إسقاط الحكومة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن 1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :” أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة؟”.
وأضاف :”أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.
ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.
وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.