إدارة ترامب تدرس إغلاق قنصليات أمريكية في الخارج ضمن خطة تقليص النفوذ الدولي

كشفت وثيقة داخلية  لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب تدرس تنفيذ خطة واسعة النطاق تقضي بـإغلاق نحو 30 سفارة وقنصلية أمريكية حول العالم، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي وتقليص الحضور في مناطق توصف بأنها “منخفضة الجدوى الجيوسياسية”.

 

 

وبحسب الوثيقة، فإن القائمة الأولية للمقار الدبلوماسية المعرضة للإغلاق تشمل بعثات في دول منها: مالطا، الكونغو، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، إضافة إلى عدد من الدول الإفريقية والآسيوية التي تُعتبر أقل أهمية استراتيجية من وجهة نظر الإدارة الحالية.

 

 

مصادر في الخارجية الأمريكية أفادت بأن هذه التوصيات جاءت بعد مراجعة داخلية لفاعلية الأداء الدبلوماسي والتكاليف التشغيلية، واعتبرت جزءًا من توجه ترمب المعروف بـ”أمريكا أولاً”، والذي يسعى إلى تقليص النفقات الخارجية وإعادة توزيع الموارد بما يخدم المصالح الأمنية والاقتصادية المباشرة للولايات المتحدة.

 

 

الوثيقة، التي لم تُعلن رسميًا حتى الآن، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية، وسط تحذيرات من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى إضعاف النفوذ الأمريكي في مناطق حساسة وترك فراغ قد تستغله قوى كبرى مثل الصين وروسيا لتعزيز وجودها.

 

موسكو: استمرار دعم أوروبا لأوكرانيا يعكس رغبتها في مواصلة الحرب

صرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن الدول الأوروبية تعلن بكل الطرق عن نيتها دعم أوكرانيا ونظام كييف في مواصلة الحرب.

جاء ذلك وفقا لما صرح به بيسكوف خلال الإفادة الصحفية، حيث تابع: “وتعلن أوروبا بكل قوة عن نيتها مواصلة دعم أوكرانيا ونظام كييف في سعيهما لمواصلة الحرب. ومن المهم للغاية أيضا ان ندرك ذلك في الوضع الراهن”.

الكرملين: روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع علاقات بناءة وجديدة

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع العلاقات وبناء علاقات جديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تمدد الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على روسيا خاصة وأن هذه إجراءات تلقائية إلى حد ما.

وذكر بيسكوف – في تصريح وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا والتي فرضها سلفه جو بايدن هو إجراء تلقائي، ولا يُتوقع منه اتخاذ أي قرارات أخرى.

وأشار بيسكوف إلى أن موسكو وواشنطن لا تزالان في بداية تطبيع العلاقات الثنائية، ولذلك لم تكن لدى روسيا توقعات مبالغ فيها بشأن الإجراءات الأمريكية.

 

نتنياهو في حديثه مع ماكرون: أرفض إقامة “الدولة الفلسطينية” لهذا السبب

ذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.  

وشدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون رفضه لإقامة دولة فلسطينية وكشف مُعارضته الكبيرة للفكرة. 

وقال نتنياهو لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية ستُمثل تشجيعاً كبيراً لما أسماه “الإرهاب”، على حد زعمه وتعبيره وبُناءً على أفكاره.

وتتواصل الضغوط التي يُواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على غزة.

 

وأبدى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط الذين رفضوا استكمال العِدوان على غزة. 

وذكر بيان مكتب نتياهو في بيانٍ له :”من قام بتوقيع العريضة يعمل على إسقاط الحكومة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال. 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :” أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة؟”.

وأضاف :”أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

 

 

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله. 

وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل.