تسوية بـ 450 مليون دولار.. هل يترك مارك زوكربيرغ «واتساب» و«إنستجرام»؟

يمثل مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) في قضية مثيرة تتعلق باستخدام غير مشروع لبيانات المستخدمين وانتهاك خصوصيتهم دون موافقة مسبقة.
هل يتخلى مارك زوكربيرغ عن «واتساب» و«إنستجرام»؟
وتأتي هذه القضية في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بتفكيك شركة «ميتا» وفصل تطبيقاتها الأساسية مثل «واتساب» و«إنستجرام»، وسط تصاعد الضغوط السياسية والقانونية على الشركة العملاقة.
وقدم زوكربيرغ عرضاً لتسوية النزاع بقيمة 450 مليون دولار، قبل ساعات من انطلاق جلسات المحكمة. إلا أن لجنة التجارة الفيدرالية رفضت هذا العرض، واعتبرته غير كافٍ لمستوى المخالفات المرتكبة من قبل الشركة.وطالبت اللجنة الفيدرالية بتعويضات مالية ضخمة تصل إلى 18 مليار دولار، متهمة «ميتا» بإساءة استخدام بيانات المستخدمين بشكل يخرق القوانين الفيدرالية ويقوض حق الأفراد في الخصوصية.

تصريح مثير من مارك زوكربيرغ حول «واتساب» و«إنستجرام»
وخلال جلسة الاستجواب، أثار تصريح غير محسوب من زوكربيرغ موجة من الجدل، حين قال: «لسنا بحاجة لموافقة المستخدمين طالما أنهم لا يقرؤون الشروط».واعتُبر هذا التصريح بمثابة اعتراف ضمني بسياسات الشركة غير الأخلاقية تجاه بيانات المستخدمين، مما عزز موقف الإدعاء في القضية.

في ضوء هذه التطورات، بدأ أعضاء من الكونجرس الأمريكي، من بينهم النائب الجمهوري توم هاريسون، بالمطالبة بفصل كيانات «ميتا»، قائلين إن من غير المقبول أن تملك شركة واحدة هذا الكم الهائل من بيانات الأفراد دون رقابة حقيقية.