ماريا كاري تكشف عن أكبر إحباط في مسيرتها الفنية الممتدة لثلاثة عقود

في حوار حديث مع مجلة People، فتحت الفنانة العالمية ماريا كاري قلبها للحديث عن لحظة شكلت مصدر إحباط كبير لها خلال رحلتها الفنية الطويلة.
رغم النجاحات المتتالية التي حققتها، اعترفت ماريا كاري بأن إصدار ألبومها الشهير “The Emancipation of Mimi” عام 2005، كان مشوبًا بشعور الانزعاج، بعدما وُصف بأنه “ألبوم عودة”.
وأكدت ماريا كاري، التي احتفلت مؤخرًا بعيد ميلادها السادس والخمسين، أن هذا التصنيف أزعجها بشدة في ذلك الوقت، خاصة أن الألبوم جاء بعد ثلاث سنوات فقط من طرح عملها السابق “Charmbracelet”.
ورغم أن “تحرير ميمي” حظي بنجاح لافت، شعرت بأن وصفه بـ”العودة” كان يحمل إيحاءات لا تعكس حقيقة مسيرة ماريا كاري المتواصلة.
نظرة جديدة مع مرور الزمن
وفي حديثها، قالت ماريا كاري مازحة إنها أصبحت تتقبل هذا الوصف الآن وتراه جزءًا من قصة نجاحها.
وأشارت إلى أن الألبوم بالفعل شكل مرحلة فارقة في حياتها الشخصية والفنية، حيث ضم تعاونات مميزة مع أسماء بارزة مثل سنوب دوج وجيرماين دوبري.
ورغم اعترافها بأن بعض الجمهور لا يعرف تفاصيل هذا العمل، إلا أنها أكدت أن عشاق الألبوم يعتبرونه واحدًا من أبرز محطاتها الفنية. وأضافت أن لكل أغنية فيه مكانة خاصة في قلبها، مما يجعل من “تحرير ميمي” علامة فارقة في مسيرتها.
احتفالية خاصة وعواطف متجددة
بمناسبة الذكرى العشرين لإصدار الألبوم، أعلنت ماريا عن إطلاق نسخة خاصة ستُطرح في 30 مايو المقبل.
وعبرت ماريا كاري عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث يتابعها أكثر من 14 مليون شخص، عن حماسها لاستعادة ذكريات تلك المرحلة المهمة، وطلبت من جمهورها مشاركة كلماتهم المفضلة من الأغاني التي تضمنها الألبوم.
كما شاركت عبر منصة Spotify تفاصيل مؤثرة حول أغنيتها المفضلة من الألبوم “Fly Like A Bird”، التي وصفتها بأنها تحمل رسالة روحية عميقة وجهتها إلى الله وجمهورها ونفسها، مؤكدة أنها لا تزال تحتفظ بنفس المشاعر عند سماعها حتى اليوم.
إرث فني مستمر
حقق ألبوم “The Emancipation of Mimi” نجاحًا عالميًا هائلًا، حيث بيع منه أكثر من عشرة ملايين نسخة حول العالم، بينها ستة ملايين نسخة في الولايات المتحدة وحدها. ويظل هذا العمل أحد أبرز إنجازات ماريا كاري، التي تواصل تأثيرها الكبير في عالم الموسيقى رغم مرور عقود على انطلاقتها.
في حياتها الشخصية، تواصل كاري بناء ذكريات جديدة مع طفليها التوأمين موروكان ومونرو، البالغين من العمر ثلاثة عشر عامًا، واللذين أنجبتهما خلال زواجها السابق من نيك كانون الذي استمر من عام 2008 إلى 2016.