بعد الثري العربي.. رحلة سارة خليفة بين الزواج السريع وطريق «الحرام»
تطورات جديدة شهدتها قضية المنتجة سارة خليفة بتهمة تصنيع وترويج المواد المخدرة، حيث كشف تحريات أجهزة الأمن أن المنتجة سارة خليفة استغلت شقتين سكنيتين بالقاهرة، بالاشتراك مع أخرين لتحويلهما إلى معملين سريين لتجهيز وخلط المواد المخدرة، خاصة الحشيش الصناعي المعروف بالبودر والاستروكس.
إنكار سارة خليفة علاقتها بالمخدرات
باشرت النيابة العامة بمحافظة القاهرة، تحقيقاتها مع المنتجة سارة خليفة و4 أخرين بتهمة جلب كميات من المواد الخام المكونة للحشيش، والاتجار بالمواد المخدرة، حيث أنكرت المتهمة سارة خليفة صلتها بما هو منسوب إليها، مضيفا بعدم وجود أى صلة بالمتهمين الأخرين في الواقعة، وذلك رغم مواجهتها بالأحراز والأدلة الفنية، المضبوطة واصلت حالة الإنكار حتى بعدما أثبتت التحريات تورطها الكامل ضمن التشكيل العصابي المضبوط.
المضبوطات مضبوطات المتهمين
كشفت التحقيقات عن ضبط كميات من مخدر الحشيش الإصطناعي بلغ عددها نحو 200 كيلو جرام، المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة في خلط وتهيئة المواد المخدرة، بالإضافة إلى كمية من المشغولات الذهبية – مبالغ مالية “عملات محلية وأجنبية” – 5 سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى حيث قدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة نحو 420 مليون جنيه.
مضبوطات سجل جنائي لسارة خليفة سابق
وبينت التحقيقات أن المتهمة سارة خليفة لها معلومات جنائية سابقة تعود إلى عام ماضي 2024 عندما توجه لها عدة اتهامات في قضية تزوير مستندات رسمية لصالح شقيق مطرب مهرجانات شهير، ساعدته خلالها على استخراج أوراق مزورة.
مضبوطات المتهمين حبس سارة خليفة على ذمة التحقيقات
قررت النيابة العامة بالقاهرة، حبس المنتجة سارة خليفة وآخرين،4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة كميات من الحشيش الإصطناعي، بودر مخدر، المواد المستخدمة في تصنيعه.
تفاصيل القبض على سارة خليفة في قضية تصنيع المخدرات
وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة، من ضبط تشكيل عصابي تتزعمه المنتجة سارة خليفة وشقيقها وعدد من المتهمين، بعد ورود معلومات لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، حيث أكد استغلالهم شقتين سكنيتين بالقاهرة لتحويلهما إلى معملين سريين لتجهيز وخلط المواد المخدرة، خاصة الحشيش الصناعي المعروف بالبودر والإستروكس.
من هي سارة خليفة؟
وشهدت حياة سارة خليفة الشخصية أيضًا محطات متباينة، حيث تزوجت من ثري عربي، قبل أن تنتهي الزيجة بخلافات وانفصال سريع، دفعها إلى التفرغ لتنظيم الحفلات، خاصة لبعض مطربي المهرجانات المعروفين، الأمر الذي ساعدها في بناء شبكة علاقات واسعة داخل وخارج مصر.وفي عام 2019، افتتحت المتهمة مركزًا للتجميل، ونجحت خلال تلك الفترة في الحصول على الإقامة الذهبية بإحدى الدول العربية، قبل أن تتوسع في نشاطها المشبوه، والذي كشفت عنه أجهزة الأمن مؤخرًا.