لبنان يعزي بوفاة البابا فرنسيس

لبنان يعزي بوفاة البابا فرنسيس
نعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عاما.
وقال الرئيس عون: “إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه”.
وأضاف: “باسم الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، أتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكرسي الرسولي المقدس، وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى جميع المؤمنين الذين أحبوا البابا فرنسيس وتأثروا برسالته السامية. سنستذكر بكل إجلال وتقدير مواقف البابا الراحل الإنسانية النبيلة، ونعاهده على السير على نهجه في تعزيز قيم الحوار والتسامح وبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة”.
و نعى رئيس الحكومة نواف سلام البابا فرنسيس عبر حسابهخ على اكس قائلاً: برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسرلبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته. كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، والمسيحيين عموماً، وكل محبّي الحبر الأعظم … وما اكثرهم. لقد ترك قداسته إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة. وكيف ننسى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع سماحة شيخ الأزهر وكيف ننسى زياراته أقاصي الأرض دفاعاً عن الأخوة الحقيقية وتكريس الحوار بين الأديان … وهو ما للبنان ميزة وقدرة وفرادة بأن يكون أرضاً وأهلاً لهذا الحوار”.
كما نعى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عبر حسابه على منصة “X”: “خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجها أبويا سموحا نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين، إنني إذ اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصيا عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلا الله الرحمة لروحه”.
كذلك نعى رئيس تيار المرده سليمان فرنجية قداسة البابا فرنسيس عبر حسابه على منصة “إكس” وكتب: “بابا البسطاء والفقراء والتسامح على مبدأ الأخوّة والانسانية وقبول الآخر، إلى جوار الأبرار والقديسين. قداسة البابا فرنسيس تركتم أثراً وإرثاً”.