أرقام قياسية حققتها ثاني حلقات "The Last of Us"

أرقام قياسية حققتها ثاني حلقات "The Last of Us"

قدم الموسم الثاني من مسلسل “The Last of Us” على HBO حلقة تليفزيونية لواحدة من أكثر لحظات السلسلة إيلامًا ورعبًا، حين قتل جويل (بيدرو باسكال) بوحشية على يد آبي (كايتلين ديفر) خلال هجوم الـCordyceps على جاكسون هول.

رغم توقع المتابعين لهذا المشهد، إلا أن ما رأيناه كان صادم بصريًّا ونفسيًّا، واستحضر إحساس مماثلًا لحظة مشاهدة موت جويل في لعبة The Last of Us Part 2.​ وهو ما جعلها واحدة من أعلى الحلقات التلفزيونية مشاهدة لهذه السلسلة.

ردود فعل الجمهور على The Last of Us

بالطبع، ردود فعل المشاهدين لم تتأخر حيث شهدت الحلقة الثانية من مسلسل The Last of Us الموسم 2 تفاعل الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي ولكنهم افتقوا جميعا على أنها لحظة أشبه بصدمة جماعية على الرغم من علم البعض بحدوثها مسبقًا​. واعتبر كثيرون أن الدماء والمشاهد الدموية واللحظات المثيرة فاقت حتى مشاهد العنف في مسلسلات أخرى، مما جعل الحلقة غير سهلة المشاهدة حتى للمعتادين على الدراما المظلمة​.

وصرح الكاتب أن هذه المشاهد أعادت إليه بالذاكرة رد فعله الأول في اللعبة، حيث شهد موت “جويل” حيث وجد نفسه عاجزًا عن التعاطف مع “آبي” بعد ما فعله بشخصيته المفضلة، وهو انقسام عاطفي يرى أنه لم يتغير منذ تجربته للعبة عام 2020​.

قصة مسلسل The Last of Us

يفقد جويل ابنته في أعقاب انهيار العالم أمام فايروس خطير يحول البشر إلى وحوش قاتلة، فيجد جويل نفسه مجبرًا على مساعدة إيلي البالغة من العمر 14 عامًا على الهروب من أيدي العصابات والموتى.