بذل المعروف سبيل البركة والسعادة

بذل المعروف سبيل البركة والسعادة

إن بذل المعروف ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى خصلة حميدة، وصفة جميلة، ومنَّة كريمة يمنُّ الله بها على عباده المؤمنين ، لقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام من أكثر الناس بذلاً للمعروف، وحبًّا للخير.

وفي هذا الإطار ، أوضح برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حثَّ على بذل المعروف مهما كان يسيرًا ، فقد روي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” كلُّ معروفٍ صدقةٌ  وإن من المعروفِ أن تَلْقَى أخاك بوجهٍ طَلْقٍ وأن تُفْرِغَ من دَلْوِكَ في إناءِ أَخِيكَ” ، وعن أَبي ذرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ: “لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ “. (رواه مسلم).

أي بوجه بشوش باسم ، فمن ترخر حياته بصنائع المعروف ، تمتلىء بالبركة والسعادة وعون من الله تعالى وقضاء لحاجاته.

على صعيد آخر ، أكد البرنامج أنه ينبغي على المسلم أن يُحصن نفسه يوميًا من الشياطين والشرور وأي ضرر قد يلحق به؛ وذلك بالآيات الحافظة للإنسان التي تنفع من يقولها بصدق وإخلاص وتوكل ويقبن ، ومن ذلك قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (ثلاثاً) في الصباح والمساء ، وكذلك قراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة في المساء .

وأضاف البرنامج أن للأذكار المشروعة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أهمية عظيمة في تحصين المسلم ، ومنها “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ” (ثلاث مرات) في الصباح والمساء ، وكذلك “أعوذُ بكلماتِ الله التاماتِ من شرِّ ما خلقَ ” (ثلاثَ مراتٍ) ، والواجب على كل مسلم أن يتجنب الأسباب الواهية للشفاء ؛ فإنها لا تنفع ولا تضر ، وعليه ألا يعلق قلبه إلا بالله وحده.

يذاع برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي السيد صالح .

 

لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا