القلق يتصاعد مع نبوءات نوستراداموس.. البابا الأسود وتدمير الفاتيكان

القلق يتصاعد مع نبوءات نوستراداموس.. البابا الأسود وتدمير الفاتيكان

أثارت التوقعات المنسوبة إلى العراف الشهير نوستراداموس الجدل من جديد، خاصةً تلك التي تتنبأ بظهور البابا الأسود وتدمير مدينة الفاتيكان، وهذه النبوءات أثارت العديد من التساؤلات في وقت حساس، خاصة بعد وفاة البابا فرنسيس.

البابا فرنسيس وظهور البابا الأسود

من بين العديد من التفسيرات المتداولة لنبوءات نوستراداموس، تبرز التوقعات التي تشير إلى قدوم بابا أسود إلى الفاتيكان، ويعتقد بعض المحللين أن هذه النبوءة قد تكون دليلًا على حدوث تغييرات جوهرية داخل الكنيسة الكاثوليكية.

 في حين يرى آخرون أنها قد تشير إلى قائد من الرهبنة اليسوعية التي ينتمي إليها البابا الراحل فرنسيس، ما يزيد من تعقيد وتيرة التكهنات حول مستقبل الكنيسة.

النبوءة حول مدينة التلال السبعة

في نبوءة أخرى لنوستراداموس، يتحدث عن تدمير مدينة التلال السبعة، وهو ما اعتقد الكثيرون أنه يشير إلى الفاتيكان.

ورغم تعدد التفسيرات لهذه النبوءات على مر العصور، فإن تزامن هذه التنبؤات وفاة البابا فرنسيس قد زاد من حدة القلق والنقاش في الأوساط الدينية والإعلامية.

سبب وفاة البابا فرنسيس

وأعلن الفاتيكان مساء اليوم الاثنين عن ملابسات وفاة البابا فرنسيس، موضحًا أنه توفي نتيجة إصابته بجلطة دماغية أدت إلى دخوله في غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، وأثار هذا الخبر حزنًا عميقًا في أنحاء العالم، حيث كان البابا فرنسيس يُعتبر من أبرز الشخصيات الدينية المؤثرة في العصر الحديث.

ووفقًا لشهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان، والتي وقعها البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، تم تأكيد الوفاة من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب. هذا التقرير يقدم تفاصيل دقيقة حول حالة البابا الصحية ويؤكد الأسباب المباشرة التي أدت إلى وفاته.