إجراءات صارمة في موسم الحج.. غرامة 50 ألف ريال وسجن وترحيل المخالفين

إجراءات صارمة في موسم الحج.. غرامة 50 ألف ريال وسجن وترحيل المخالفين

مع بدء الاستعداد لموسم الحج هذا العام، أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، عن فرض غرامة مالية قد تصل إلى 50 ألف ريال، بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة أقصاها 6 أشهر، والترحيل النهائي من البلاد، وذلك بحق أي وافد يتأخر في مغادرة المملكة بعد انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الخاصة به.

ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات في موسم الحج

وأكدت وزارة الداخلية السعودية، ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات في موسم الحج، وأهمية التقيد الصارم بها خلال أداء مناسك الحج والعمرة، مشددة على أن أي تجاوز، أو مخالفة يعد إخلالا بالنظام، ويستوجب المحاسبة، وذلك للحفاظ على أمن، وسلامة ضيوف الرحمن.

منع تسكين غير الحاصلين على تصاريح حج في مكة

إجراءات صارمة في موسم الحج.. غرامة تصل لـ 50 ألف ريال وسجن وترحيل للمخالفين

كما أصدرت وزارة السياحة السعودية، تعليمات واضحة لجميع مرافق الإيواء في مدينة مكة المكرمة، تقضي بمنع تسكين أي شخص لا يحمل تصريحا رسميا للحج، أو تصريحا للعمل، أو الإقامة داخل المدينة خلال الموسم.

ويبدأ تنفيذ هذا القرار من يوم 29 أبريل 2025، وحتى نهاية موسم الحج.

إجراءات تنظيمية لحماية أمن الحجاج

تأتي هذه الخطوات بالتنسيق مع وزارة الداخلية، التي أعلنت عن مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تنظيم الدخول إلى مكة المكرمة، حيث يمنع دخول المدينة، أو البقاء فيها لأي شخص يحمل تأشيرة من غير تأشيرة الحج، اعتبارا من التاريخ نفسه، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.

تحذير نهائي لمرافق الضيافة

وأكدت وزارة السياحة، أن تسكين أي من الفئات غير المصرح لها خلال هذه الفترة يمثل مخالفة صريحة، ويعرض المنشآت المخالفة للعقوبات النظامية.

كما شددت على ضرورة التعاون التام مع الجهات المعنية، لتوفير بيئة آمنة وسليمة للحجاج، وضمان تنظيم موسم الحج وفق أعلى معايير الأمان والخدمة.

استقبال أكثر من 1.5 مليون حاج في عام 2024

إجراءات صارمة في موسم الحج.. غرامة تصل لـ 50 ألف ريال وسجن وترحيل للمخالفين

وأعلنت المملكة العربية السعودية، خلال العام الماضي، استقبالها لأكثر من مليون ونصف حاج، في تأكيد على نجاح التنظيم لذلك الموسم.

وقد لاحظ الزوار تطورا تقنيا ملحوظا في أداء المناسك، حيث تم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل الإجراءات والشعائر.

لطالما واجه الحجاج صعوبات في التنقل داخل منطقة المشاعر المقدسة بسبب المسافات الطويلة، وكثافة الحشود، إضافة إلى تعقيد عمليات الإرشاد الناتج عن تعدد الجنسيات واختلاف اللغات، ما كان يتسبب في شعور بعض الحجاج، خصوصا كبار السن، بالقلق من الضياع وصعوبة التواصل مع الجهات المختصة.

لكن الجهات المنظمة الحالية لموسم الحج، أكدت أن هذه التحديات قد تم تجاوزها، بفضل اعتماد تقنيات حديثة، وتطبيقات ذكية، إلى جانب وسائل نقل متطورة، مما ساعد في تيسير أداء المناسك، وتوفير تجربة أكثر أمانًا وسلاسة للحجاج.