سفيرة الاتحاد الأوروبي تشيد بالشراكة الفلاحية والتجارية القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي

سفيرة الاتحاد الأوروبي تشيد بالشراكة الفلاحية والتجارية القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي

أكدت “باتريسيا لومبارت كوساك”، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب، على متانة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها شراكة متعددة الأبعاد، خصوصًا في مجالات التجارة والفلاحة.

وجاء تصريحها خلال افتتاح الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة، المنعقد يوم الإثنين 21 أبريل بمدينة مكناس، حيث اعتبرت أن هذه الشراكة الواسعة والفعالة تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون البناء في عدد من القطاعات الحيوية.

وشدّدت “لومبارت كوساك” على أن مستقبل هذه العلاقات يتطلب تعميق الاستفادة من التكنولوجيا الفلاحية التي طورها المغرب، وخاصة تلك المتعلقة بإدارة المياه والزراعات المستدامة، في ظل التحديات البيئية التي يفرضها تغيّر المناخ.

وأشادت الدبلوماسية الأوروبية بمكانة الملتقى الدولي للفلاحة، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، معتبرة إياه محطة أساسية للنقاش حول القضايا الفلاحية الإقليمية والدولية.

كما أبرزت قوة التعاون الاقتصادي بين الطرفين، مشيرة إلى أن المغرب يُعد المزوّد الأول للخضروات خارج الاتحاد الأوروبي وثاني مصدر للفواكه والمنتجات البحرية نحو السوق الأوروبية، ما يعكس طبيعة الشراكة المتكافئة.

وأضافت أن هذه المبادلات الاقتصادية تُعزز بتعاون وثيق في مواجهة تحديات العصر، من بينها التغير المناخي، أزمة المياه، وقضايا التشغيل، مؤكدة أن هذا التنسيق الثنائي يُعد عاملًا مهمًا لتعزيز التنمية المستدامة المشتركة.

وتجدر الإشارة إلى أن نسخة هذه السنة من الملتقى تُقام على مساحة تفوق 12 هكتارًا بساحة صهريج السواني، بمشاركة وفود من 70 دولة، مع استضافة فرنسا كضيف شرف، في إشارة رمزية إلى قوة العلاقات المغربية الفرنسية.