ثورة في جوائز الأوسكار 2026.. قواعد جديدة تُغير طريقة التصويت وتفتح الباب للذكاء الاصطناعي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن مجموعة من التعديلات في القواعد المنظمة لجوائز الأوسكار الـ98، والمقرّر إقامتها في 15 مارس 2026، وجاء الإعلان عبر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأكاديمية، حيث أكّدت أن قائمة الترشيحات ستُعلن يوم 22 يناير من العام نفسه.
قواعد صارمة لـ جوائز الأوسكار 2026 لضمان نزاهة التصويت
من أبرز التعديلات التي أثارت الجدل، إلزام أعضاء الأكاديمية بمشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل التصويت عليها.
ورغم أن الآلية الخاصة بالتحقق من المشاهدة لم تُحدَّد بعد بشكل نهائي، إلا أن الأكاديمية تدرس فرض تعبئة استمارات تُوضح وقت ومكان مشاهدة كل عمل، خاصةً بعد الجدل الذي أثير في دورات سابقة حول تصويت بعض الأعضاء دون الاطلاع على الأعمال المشاركة فعليًا.
الذكاء الاصطناعي حاضر في المشهد.. ولكن بشروط
وبالنسبة لقواعد جوائز الأوسكار، فهناك تطور لافت يتماشى مع التحولات التكنولوجية في صناعة السينما، أقرت الأكاديمية رسميًا السماح باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن الأعمال المشاركة، بشرط ألّا يُشكّل ذلك عاملًا حاسمًا في تعزيز فرص الترشّح أو استبعاد العمل.
وأكدت الأكاديمية في بيانها أن الحكم النهائي سيعتمد على التقييم الإبداعي للعمل، ومدى حضور العنصر البشري في عملية التأليف والإنتاج.
وأضافت: كل فرع من فروع الأكاديمية سيأخذ بعين الاعتبار الدور المحوري للفنان البشري عند اختيار الفيلم الذي سيتم تكريمه.
نحو موسم جوائز أكثر شفافية وتطوّرًا
تأتي قواعد الأوسكار الجديدة في إطار مساعي الأكاديمية لتعزيز الشفافية بجوائز الأوسكار 2026، والتكيّف مع التطورات التقنية التي بدأت تؤثر بشكل كبير على صناعة السينما العالمية.
ويبدو أن جواز الأوسكار 2026، لن تكون مجرد حدث احتفالي، بل فرصة لاختبار قواعد جديدة قد تُشكّل مستقبل الجائزة الأشهر في تاريخ الفن السابع.