البوتوكس الطبيعي.. نبتة سحرية تُستخدم سرًا في روتين جمال المشاهير

البوتوكس الطبيعي.. نبتة سحرية تُستخدم سرًا في روتين جمال المشاهير

مع ازدياد التأثير الطاغي لوسائل التواصل الاجتماعي، برزت أهمية المظهر الخارجي كأحد مفاتيح النجاح، لا سيما لدى المؤثرين والمشاهير، وأدى هذا الاهتمام المتزايد بالشكل إلى تصاعد الإقبال على إجراءات التجميل، سواء الطبية منها أو الطبيعية، في محاولة لتأخير مظاهر الشيخوخة والحفاظ على الشباب لأطول فترة ممكنة.

 نبتة سحرية تُستخدم سرًا في روتين جمال المشاهير

وفي خضم هذا الاتجاه، ظهر اسم نبات الأكميلا أوليراسيا أو ما يُعرف بـ البوتوكس الطبيعي”، والذي أصبح مكونًا شائعًا في روتين الجمال لدى عدد من النجمات العالميات، من بينهن سلمى حايك وكيت ميدلتون، ويُعرف هذا النبات بقدرته على استرخاء عضلات الوجه بفضل مادة فعالة تُسمى “سبيلانثول”، ما يساعد على تقليل الخطوط الرفيعة ومنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة دون اللجوء إلى الحقن أو الجراحات.

ويُستخدم نبات الأكميلا في عدة أشكال ضمن مستحضرات التجميل، أبرزها الأمصال والكريمات والأقنعة، ووصفه البعض بأنه اكتشاف ثوري في عالم العناية بالبشرة، لما يتمتع به من خصائص مضادة للتجاعيد.

حلول طبيعية بديلة للبوتوكس

ظهرت نباتات ومكونات طبيعية أخرى تساهم في تعزيز شباب البشرة، من بينها التبيزكوهويت المكسيكي الذي يُشيد به خبراء التجميل لدوره في تجديد الخلايا والحفاظ على إشراقة الجلد.

ويُعد الشمندر أحد العناصر التي تدعم الدورة الدموية وتُقلل من الالتهابات، وهو ما ينعكس إيجابيًا على نضارة الوجه. ومن الخيارات اللافتة أيضًا، نبات الأغاف الذي يحتوي على بروتين “بيوبلاستينا” المعروف بقدرته على تعزيز تجديد البشرة بشكل طبيعي عند استخدامه موضعيًا.

ورغم فعالية هذه المكونات، يؤكد خبراء العناية بالبشرة أن الحفاظ على الشباب لا يقتصر على المنتجات فقط، بل يعتمد أيضًا على نمط حياة صحي، يتضمن تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الكافي، فالجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، وينعكس على المظهر الخارجي بشكل تلقائي.