معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج

معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج

يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا لدى الأطفال، وقد يستمر أيضًا حتى مرحلة البلوغ.

ما هو مرض ADHD؟

 وعلى الرغم من انتشاره، فإن العديد من الناس لا يدركون طبيعته الحقيقية أو كيفية التعامل معه بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

ويؤثر مرض ADHD هو اضطراب عصبي على قدرة الشخص في التركيز والتحكم في السلوك، ويظهر غالبًا في مرحلة الطفولة المبكرة، وقد يتطور مع الوقت مسببًا تحديات أكاديمية واجتماعية وسلوكية.

مرض ADHD

الأسباب المحتملة لمرض ADHD 

حتى الآن، لا يوجد سبب واحد مؤكد لاضطراب ADHD، لكن يعتقد الأطباء أن هناك مجموعة من العوامل تساهم في ظهوره، أبرزها:

ـ العوامل الوراثية والجينية

ـ خلل في بعض النواقل العصبية مثل “الدوبامين”

ـ التعرض لمواد سامة أثناء الحمل مثل التدخين والكحول

ـ الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة

مرض ADHD

الأعراض الشائعة لمرض ADHD

وتختلف أعراض لمرض ADHD بين الأفراد، لكنها غالبًا ما تنقسم إلى 3 مجموعات:

ـ تشتت الانتباه: صعوبة في التركيز، نسيان الأنشطة اليومية، التشتت بسهولة.

ـ فرط الحركة: نشاط زائد، عدم القدرة على الجلوس بهدوء، التململ المستمر.

ـ الاندفاعية: مقاطعة الآخرين، صعوبة في الانتظار، اتخاذ قرارات دون تفكير.

مرض ADHD

طرق الوقاية من مرض ADHD

ورغم عدم وجود طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بمرض ADHD، فإن بعض الخطوات قد تقلل من خطره:

ـ تجنب التدخين والكحول خلال الحمل

ـ المتابعة الدورية أثناء الحمل

ـ التغذية الصحية للأم والطفل

ـ بيئة منزلية مستقرة ومنظمة

مرض ADHD

وسائل علاج مرض ADHD

يعتمد علاج مرض ADHD على دمج أكثر من وسيلة لتحقيق أفضل نتيجة، منها:

ـ العلاج السلوكي: يساعد الطفل على التحكم في السلوك والتعامل مع المواقف اليومية.

ـ الأدوية: مثل المنشطات العصبية (ريتالين – أديرال) التي تنظم نشاط الدماغ.

ـ العلاج الأسري والتدريب التربوي: لمساعدة الأهل على دعم الطفل بطريقة صحيحة.

ـ الدعم المدرسي: برامج تعليمية خاصة وتسهيلات داخل الفصول.

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والتدخل الفوري هما المفتاح لإدارة اضطراب ADHD، ومنح الطفل أو الشخص البالغ حياة أكثر توازنًا واستقرارًا.