الجيش الإسرائيلي يعترف بإعدامه طفلاً فلسطينيًا لم يتجاوز الـ12 عامًا بالرصاص بزعم محاولته إلقاء عبوة ناسفة تجاه جنوده

زين خليل/ الأناضول- أقر الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بقتل طفل فلسطيني (12 عاما) في بلدة قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته إلقاء عبوة ناسفة تجاه جنوده.
جاء ذلك في بيان نشره الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على منصة “إكس”.
وقال الجيش: “رصدت قوة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم (الأربعاء)، مخربا (طفل) كان يلقي عبوة ناسفة عليها في قرية اليامون”.
وأضاف: “أطلقت القوة النار على المخرب وقتلته”.
وفي وقت سابق مساء الأربعاء، شيع أهالي بلدة اليامون غرب جنين جثمان الطفل محمود أبو الهيجا، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى جنين الحكومي إلى منزل الطفل في اليامون، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
واستشهد أبو الهيجا، بعد إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر عليه، أثناء تواجده مع مجموعة أطفال في أحد شوارع البلدة، وفق المصدر ذاته.
وبذلك ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها قبل 93 يوما إلى 40 شهيدا.