فيلم Conclave.. سر عودته إلى الصدارة وما علاقته بوفاة بابا الفاتيكان فرانسيس

تسبب خبر وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا فى إعادة فيلم Conclave إلى الواجهة بقوة الذى عرض فى 2024، وهو ما تسبب فى موجة اهتمام واسعة.
فيلم Conclave.. قفزة هائلة فى نسب المشاهدة
فيلم Conclave يعرض حاليًا على منصة “أمازون برايم”، شهد قفزة هائلة في نسب المشاهدة بلغت 283%، بحسب شركة “لومينيت” المختصة بتحليل بيانات المشاهدة.إعلان
وفي 20 أبريل، سجل الفيلم نحو 1.8 مليون دقيقة مشاهدة، ليقفز هذا الرقم إلى 6.9 مليون دقيقة في اليوم التالي مباشرة لوفاة البابا.
فيلم Conclave.. أبطال وصناع العمل
فيلم Conclave من إخراج إدوارد بيرجر، ويضم نخبة من النجوم مثل رالف فاينز، وستانلي توتشي، وإيزابيلا روسيليني، وجون ليثغو.
ويستند الفيلم إلى رواية بالعنوان نفسه صدرت عام 2016 للكاتب البريطاني روبرت هاريس، وتتناول كواليس انتخاب البابا الجديد في الفاتيكان، حيث تتقاطع الطقوس الروحية مع دهاليز السياسة والطموح البشري.
صراعات خلف الأبواب المغلقة
يركّز الفيلم على الصراعات التي تحتدم خلف الأبواب المغلقة بين الكرادلة الطامحين في منصب البابا، في ظل توازنات دقيقة وحسابات دقيقة للسلطة، تُدار غالبًا بصمت ومناورات خفية.
كما لا يغفل الفيلم عن إظهار الانقسام داخل الكنيسة بين التيار التقدمي المحافظ، والتساؤلات المتزايدة حول دور المرأة وموقعها في المؤسسة الكنسية.
جوائز الفيلم
لاقى الفيلم إشادة نقدية واسعة، تُوجت بعدد من الجوائز المرموقة، أبرزها جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، من تأليف بيتر ستروغان، وجائزة الغولدن غلوب في الفئة نفسها، بالإضافة إلى ثلاث جوائز بافتا لأفضل فيلم بريطاني، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل مونتاج.
وتمكّن الفيلم من فرض نفسه كواحد من أهم الأعمال السينمائية التي تناولت موضوعات دينية من منظور معاصر، دون أن يفقد عنصر الإثارة.
ليس مجرد عمل عن انتخاب بابا جديد
الفيلم ليس مجرد عمل عن انتخاب بابا جديد، بل عمل يعكس صراعًا عميقًا بين الإيمان والطموح، وبين التيارات التقليدية والتقدمية داخل الكنيسة،.
كما يسلّط الضوء على الأسئلة المُلحّة حول دور المرأة في المؤسسة الكنسية. إنه قصة مشوّقة عن السلطة، والخفاء، والصراع من أجل روح الكنيسة.