محافظ أسيوط يقدم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس بمطرانية الأقباط الكاثوليك

محافظ أسيوط يقدم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس بمطرانية الأقباط الكاثوليك

قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بتقديم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية يوم “الإثنين” الماضي عن عمر يناهز 88 عاماً وذلك خلال زيارة رسمية لمطرانية الأقباط الكاثوليك بحي شرق مدينة أسيوط، رافقه في الزيارة الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف، سكرتير عام المحافظة المساعد، بالإضافة إلى أعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة، ووكلاء الوزارات والمديريات الخدمية، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

 

وخلال لقائه مع نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، أعرب محافظ أسيوط عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية ولجميع أقباط مصر والعالم وأكد على أن العالم فقد رمزًا دينيًا وإنسانيًا بارزًا كرس حياته لخدمة السلام ونشر قيم المحبة والتسامح بين الشعوب والأديان.

 

وأشار محافظ أسيوط إلى أن مواقف البابا فرنسيس ستظل محفورة في الذاكرة العالمية، تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم القضايا الإنسانية، ومناصرته الدائمة للعدالة والسلام، داعيًا الله أن يلهم محبيه الصبر والسلوان.

 

من جانبه، أعرب نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، عن امتنانه وتقديره لمحافظ أسيوط على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، مؤكدًا أن مشاركته في تقديم واجب العزاء تجسد عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين الكنيسة والدولة، وتعكس روح المحبة والتلاحم الوطني، وتعزز من قيم المواطنة والانتماء بين أبناء الوطن الواحد لافتاً إلى العلاقات القوية التي كانت بين البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والتي أسفرت عن خروج وثيقة الإخوة الإنسانية بمبادئها الهامة التي تهتم بالفقراء والمهمشين والحريات الدينية وغيرها من أجل السلام والتعايش

كان البابا فرانسيس قد توفي أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما بعد إصابته بسكتة دماغية تركته في غيبوبة وتسببت في توقف قلبه، وكان يتعافى في شقته بكازا سانتا مارتا بالفاتيكان بعد أن أمضى خمسة أسابيع في المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي حيث ظهر البابا آخر مرة علنا يوم الأحد الماضي عندما قدم مباركة عيد الفصح ـ القيامة المجيد ـ وألقى تحيته الأخيرة لأبناء الرعية من سيارته البابوية التي كانت تجوب ساحة القديس بطرس.