زاهي حواس يكشف آخر تفاصيل جهود استعادة حجر رشيد ورأس نفرتيتي (فيديو)

كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، آخر تفاصيل جهوده لاستعادة حجر رشيد ورأس نفرتيتي والقبة السماوية من الخارج.
وأضاف زاهي حواس، خلال حواره مع برنامج “مساء دي إم سي”، المذاع عبر قناة “دي إم سي”، أن الأسبوع المقبل سيشهد تنظيم حملة، عبر طلبة الجامعات؛ لجمع مليون توقيع لرفع قضية دولية لاستعادة الآثار المسروقة.
لا يوجد عالميا مثل الحضارة والمتاحف المصرية
وأكد زاهي حواس، أنه لا يوجد عالميا مثل الحضارة والمتاحف المصرية خاصة المتحف المصري الكبير.
وأشار زاهي حواس، إلى أن قناع توت عنخ آمون هو القطعة الأثرية الأهم في العالم، والأكثر حرفية، ومصنوع من الذهب الخالص، ويزن تقريبا 11 كيلوجراما.
شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان “شامبليون: فك رموز اللغة المصرية القديمة”، ضمن محور تأثيرات مصرية.
واستهلت الندوة بكلمة للإعلامية هدى عبد العزيز، أستاذة الفنون والحضارة واستشاري المناهج التعليمية، ومعدة ومقدمة برنامج “لغتنا القديمة” على القناة الأولى المصرية.
وأكدت عبد العزيز أن بعض الأحداث الفارقة في التاريخ، مثل الثورة الفرنسية، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى نهضة علمية وأدبية كبيرة، مشيرة إلى أن الثورة أعطت اهتمامًا كبيرًا بمصر، حيث رافق الحملة الفرنسية عليها 150 عالمًا و2000 رسام لتوثيق حضارتها العظيمة.
وتناول الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس ووزير الآثار المصري السابق، تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا بعد هزيمة الحملة الفرنسية.
وأوضح الدماطي أن الحجر نقش بثلاث لغات، منها لغتان مصريتان قديمتان: “الهيروغليفية”، وهي لغة الكهنة، و”الديموطيقية”، وهي لغة العامة أو اللغة الشعبية. وأشار إلى أن ترجمة شامبليون لحجر رشيد لم تكن الأولى، بل سبقتها محاولتان ساعدتاه في فك الرموز لاحقًا.
وتحدثت الدكتورة علا، أستاذة اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن ولع شامبليون بالتاريخ منذ صغره. ذكرت أنه بدأ تدريس التاريخ وهو في عمر 19 عامًا، وكان شغوفًا بالتاريخ المصري القديم بشكل خاص.
كما أوضحت أن شامبليون جمع معلومات شاملة عن مصر قبل أن يسافر إليها ويقيم بها لفترة، حيث ألف كتابًا مهمًا بعنوان “قواعد اللغة المصرية القديمة”، الذي وصفته بأنه مرجع رئيسي لأي باحث مهتم باللغة المصرية القديمة.
أما الدكتور فتحي صالح، أستاذ الهندسة والحاسبات بجامعة القاهرة، فقد سلط الضوء على فكرة مغلوطة شائعة، مشيرًا إلى أن شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه؛ إذ كان عمره 10 سنوات فقط عند العثور عليه.
وأكد على فضل الحملة الفرنسية في تطوير العلوم في مصر، لا سيما من خلال إنشاء المجمع العلمي الذي تفرع إلى أربعة مجالات معرفية: الرياضيات، والطبيعة، والاقتصاد السياسي، والآداب والفنون.