خطوة جديدة من الحكومة لتحقيق حلم الوصول لـ30 مليون سائح.. شوف اية الحكاية

خطوة جديدة من الحكومة لتحقيق حلم الوصول لـ30 مليون سائح.. شوف اية الحكاية

مصر عندها حلم تحقيق 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار دولار ايرادات للقطاع.. والفترة دي اخذت خطوة جديدة تقربها من الحلم.. ياتري اية هيا الخطوة دي وازاي مصر هتوصل لتحقيق 30 مليون سائح

مصر بتعد قطاع السياحة علشان يكون مصدر مهم من مصادر الدخل القومي، وحاليا عندنا خطة أننا نوصل لحقيق 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار كايرادات للقطاع في 2028، والخطة دي للاسف في اكثر من تحديد بيهددها منهم اللي داخلي من عندنا في مصر زي نقص الغرف الفندقية خصوصا أن مصر معندهاش طاقة فندقية قادرة علي استقبال الـ30 مليون سائح المستهدفين، ده غير التحديات الخارجية واللي اغلبها متعلق بالتوترات الجيوسياسية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، ده غير التوترات العالمية واللي للاسف ضربت اهم سوقين مصدرين للسائحين لمصر وهما روسيا وأوكرانيا.

طيب اية هيا الخطوة اللي اخذتها مصر لتحقيق حلم الـ30 مليون سائح؟.
مصر حاليا شغالة علي معالجة كل التحديات اللي بتوجه قطاع السياحة وبدأت من الداخل وهو معالجة نقص الطاقة الفندقية، وحاليا في اكثر من شركة قطاع خاص دخل السوق المصري لبناء فنادق جديدة لاستيعاب اعداد السائحين المتوقع وصولهم لمصر خلال السنين اللي جاي، واحدة من الشركات دي هيا شركة شركة كونكورد السلام لإدارة الفنادق واللي اعلن عزمها بناء 750 غرفة فندقية جديدة مع نهاية 2025، وده ضمن خطة توسعية بتستهدف تعزيز حضور العلامة في السوق المحلي.

شركة كونكورد السلام لإدارة الفنادق قالت ان الطاقة الفندقية الجديدة واللي هيتم اضافتها للفنادق المصرية منهم 220 غرفة فندقية بيتم بنائهم في مشروع صن كابيتال في مدينة السادس من أكتوبر، و100 غرفة بمشروع فالوري الثورة في شرق القاهرة، واخيرا 100 غرفة فندقية بيتم بنائهم في مشروع شرق القاهرة.

في الوقت اللي الحكومة بتحاول بكل الطرق تعالج تحدياتها الداخلية لاستهداف الوصول لحلم الـ30 مليون سائح، ده جاي من الجهود الخارجية اللي بتقوم بيها الدولة للترويج الخارجي والتاكيد علي توفر عاملي الأمن والأمان اللي بتتمتع بيهم مصر وده اللي أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي لما اصطحب نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في جولة في شارع المعز والحسين، واللي عدد كبير من وكالات الأنباء والقنوات الدولية نقلتها في بث مباشر، واللي كان خير دليل علي الأمن والأمان اللتي بتنعم بيهم مصر في وقت منطقة الشرق الأوسط كلها بتعاني من توترات جيوسياسية كتيرة وأزمات كتيرة، ده غير الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير واللي هيكون يوم 3 يوليو اللي جاية واللي هيكون اداه جديدة من ادوات الحكومة لزيادة التوافد السياحي علي مصر من الخارج، خصوصا ان هيعرض مجموعة آثرية هتظهر لأول مرة في التاريخ زي المجموعة الآثرية الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون واللي هيتم عرضها في قاعة واحدة من لحظة اكتشافها في الاقصر في 1922.