شاب يدعي تعرضه للنصب من شركة سياحة شهيرة: حجزت فندق وأخدوا نص الفلوس ولغولي الرحلة│ القصة الكاملة

ازدادت شكاوى المواطنين من تعرضهم لعمليات النصب الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال صفحات غير رسمية أو وهمية، والتي تم إنشاءها بغرض النصب والاحتيال على المواطنين.

الادعاء هذه المرة جاء من شاب من المنصورة يُدعى محمد.م، حيث كتب منشورًا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حذر فيه من شركة سياحة شهيرة تدعى جو ترافيل Go Travel، وذلك بعدما أبلغته الشركة بإلغاء حجزه بدعوى حدوث خطأ بالتاريخ، كما رفضت رد مبلغ الحجز.

تفاصيل الواقعة.. فندق في شرم الشيخ والحجز بـ31.500 ألف جنيه

بداية الواقعة تتمثل في أن الشاب تواصل مع مسؤولي شركة جو ترافيل Go Travel، من بينهم فتاة تُدعى خلود. خ وشاب آخر يُدعى مصطفى. ح، وطلب منهما حجز فندق بشرم الشيخ، لمدة 5 ليالٍ مقابل 31.500 جنيه يتم دفعهم على مرتين.

وحسب رواية الشاب صاحب الادعاء، فقد تم إبلاغه من مسؤولي شركة جو ترافيل Go Travel، بقبول وتأكيد الحجز ليوم 6 أبريل الجاري، على أن يكون موعد انتهاء الرحلة يوم 11 أبريل.

تفاجأ الشاب يوم السفر المُحدد له بمكالمة هاتفية من أحد مسؤولي الشركة يدعى أحمد. ح، ليبلغه بأن هناك خطأ في تاريخ الحجز الخاص به للرحلة، وطلب منه تغيير الموعد، قائلًا له: تاريخ الحجز فيه مشكلة ودخلنا التاريخ غلط ولازم نغير الموعد أنا آسف.

رفض الشاب تغيير موعد الرحلة لعدم مناسبته معه، وطلب من مسؤول الشركة رد المبلغ المدفوع وإلغاء الرحلة نهائيًا نظرًا لسوء التنظيم والمعاملة التي تلقاها من الشركة المسؤولة، لكنه لم يتلقى أي رد من الشركة في هذا النطاق.

واضطر الشاب إلى الذهاب إلى مقرات شركة جو ترافيل Go Travel في محافظتي القاهرة والجيزة، لكنه تفاجأ بأن جميعها مغلقة منذ فترة طويلة، وحاول الاتصال بهم هاتفيها عبر أرقامهم لكن لم يرد أحد.

هل رد مسؤولي الشركة على ادعاء الشاب المُتضرر؟

من جهته، حاول القاهرة 24، التواصل مع مسؤولي الشركة المذكورة أعلاه، للحصول على توضيح بشأن ادعاء الشاب المتضرر في هذه الواقعة، لكن لم نتلقى أي رد من مسؤولي الشركة، فبعضهم هواتفهم مغلقة وآخرون لم يردوا على الهاتف، وجميع مقراتهم مغلقة بالفعل.

وفي هذا الصدد، يحذر القاهرة 24، من أي تواصل عبر أرقام أو صفحات إلكترونية مجهولة المصدر هدفها النصب والاحتيال على المواطنين، ويجب على الجميع التأكد من صحة الشركة وقانونيتها ومصداقيتها أولًا قبل أي شيء.