وزيرة ألمانية: مصر شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي فيما يخص سياسة الهجرة

توجهت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية كاتيا كويل، بالشكر إلى مصر، الدولة المضيفة لاجتماع “عملية الخرطوم” المقرر انعقاده غدا الأربعاء 9 أبريل لأجل مناقشة قضية الهجرة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”عملية الخرطوم”.

وقالت الوزيرة الألمانية قبل توجهها للقاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في “عملية الخرطوم”، أن مصر تعد شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي فيما يخص سياسة الهجرة، حيث استقبلت مصر عددا كبيرا جدا من اللاجئين وتولت مسؤولية كبيرة في هذا الصدد.

وتابعت كويل قائلة:”يجتمع وزراء أوروبيون وأفارقة في مصر لأجل مناقشة قضية الهجرة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”عملية الخرطوم”. يهتم الجانبان بمكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر وفي الوقت ذاته دعم الهجرة الآمنة والنظامية على طول طرق الهجرة”.

واوضحت أن ألمانيا وضعت أسسا مهمة لتعزيز سبل الهجرة القانونية من خلال قانون هجرة العمالة الماهرة ورقمنة التأشيرات.

وأكدت الوزيرة كويل أن أكبر أزمة لاجئين إنسانية في العالم تواجهها حاليا دولة السودان المجاورة لمصر، وأنه من المهم حشد الجهود الدولية في مؤتمر السودان الذي سيعقد في لندن خلال أيام قليلة.

وقالت كويل:”إن حماية حقوق الإنسان، والامتثال للقانون الدولي للاجئين، بما في ذلك اتفاقية جنيف للاجئين، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جوهر عملنا”.

واختتمت تصريحها بقولها:”إننا نرحب بحقيقة أن الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري سوف تتناول أيضًا تأثيرات تغير المناخ على الهروب والنزوح”.