جملة ماكرون اللي محدش خد باله منها.. ايه علاقتها بالاقتصاد المصري

ايه الحاجة المهمة جدا اللي قال عليها الرئيس الفرنسي للشباب المصري ومحدش خد باله منها وايه علاقتها بمصير الاقتصاد المصري وانطلاقه وتحول مصر لغول اقتصادي ومالي في المنطقة.
فاكرين الرئيس السيسي لما طالب اكتر من مرة الشباب المصري بالتفكير بشكل مختلف لبناء مستقبلهم وخلق فرص جديدة والاتجاه لسوق العمل الحديث في العالم زي البرمجة وتكنولوجيا المعلومات والابتكار والذكاء الاصطناعي والابتعاد عن الفكر التقليدي والبحث عن فرص افضل والتعلم باستمرار لأن دا هيخلق جيل جديد مصر في أمس الحاجة إليه في الوقت الحالي مع التطور التكنولوجي السريع في العالم .. اهو الرئيس الفرنسي ماكرون قال نفس الكلام.
تصريحات ماكرون جت في لقاءه بالطلاب المصريين في جامعة القاهرة ودعاهم لترك وسائل التواصل الاجتماعي والذهاب للجامعات والابتكار والاختراع وتعلم التفكير المنطقي والنقدي وماكرون قال للطلاب لازم تبطلوا تكونوا مستهلكين للابتكارات، لازم انتو تعملوا ابتكارات جديدة وتكونوا مركز للتعليم والبحث وقالهم كمان أنا معنديش نصيحة ليكم لانكم لازم انتو اللي تحددوا مستقبلكم.
طيب ايه علاقة كلام ماكرون بالاقتصاد المصري والتقدم في مصر ؟
الحقيقة كلام ماكرون وقبله كلام الرئيس السيسي هو عصب الاقتصاد الجديد اللي مصر بتسعى ليه وهو الابتكار والتعلم والتجديد واكتشاف الفرص الاستثمارية وخلق بيئة عمل مختلفة يعني بدل التفكير التقليدي بالتخرج من الجامعة وانتظار الوظيفة الحكومية أو الالتحاق بأي عمل خاص لزوم المعيشة لازم الشباب يدور على فرص اقوى والفرص دي موجوده في الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة في التكنولوجيا الحديثة والرقمية واللى بيعتمد عليها الاقتصاد والبيزنس الحديث والفرص دي مش هتيجي بالتكاسل والاستسلام للواقع وفي أوروبا الشباب بيصنع ثروات في سن مبكرة ودا بفضل الاتجاه إلى عمل المشروعات الجديدة واللي بتعتمد على العلم والابتكار والتخصصات الحديثة وشركات عالمية ضخمة كتير اتحولت من فكرة صغيره في غرفة واحدة أو من البيت إلى كيان عالمي.
ومصر حالياً شغالة على النوع ده من الاقتصاد القائم على التخصصات الحديثة وبتدرب آلاف الطلاب في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على سبيل المثال عشان تخلق جيل مختلف قادر على إنشاء الشركات الصغيرة وبعدها التوسع في الداخل والخارج ودا اللي صنع آلاف المليونيرات والشركات في أوروبا وأمريكا وخلى اقتصادهم قوى ومليء بالفرص.
الخلاصة أن الشباب والخريجين محتاجين يغيروا طريقه تفكيرهم بالنسبة لفرص العمل وفيه شباب مصري كتير قدر يعمل مشروعات صغيرة وكبرت مع الوقت وادرجت كمان في بورصات عالمية زي بورصات دبي ولندن ومشروعاتهم وصلت للعالمية وقدرو يوفروا فرص عمل للشباب وكل يوم مصر بتقدم نماذج مشرفة من الشباب دول ولو الحكومة استمرت في نهج تشجيع الشباب على اقتحام سوق العمل بمشروعات متطورة بفكر مختلف يتماشي مع المتطلبات الجديدة لأسواق العمل هنشوف الفرق وانعكاسه على الاقتصاد المصري وانطلاقة في المنطقة كلها.