المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا نادرا للإمبراطور الروماني كاراكلا

المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا نادرا للإمبراطور الروماني كاراكلا

يعرض المتحف المصري بالتحرير، تمثالا نادرا للإمبراطور كاراكلا وفقا للطراز المصري القديم يرتدي النقبة الملكية وغطاء الرأس الملكي المعروف باسم نمس، ويعود التمثال إلى العصر الروماني.

تمثال للإمبراطور الروماني كاراكلا 

المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال نادر للإمبراطور الروماني كاراكلا

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن الإمبراطور الروماني كاراكلا، واسمه الحقيقي ماركوس أوريليوس أنطونينوس، حكم من عام 198 إلى 217 ميلادي، ويُذكر بشكل خاص لإصداره “دستور أنطونينوس” أو “مرسوم كاراكلا” عام 212 م الذي منح الجنسية الرومانية لجميع الرجال الأحرار في الإمبراطورية، مما أثر بشكل كبير على التركيبة السكانية والاقتصادية للإمبراطورية.

وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أنه يُنسب للإمبراطور بناء حمامات كاراكلا في روما، وهي تحفة معمارية كانت مركزًا حيويًا للحياة الاجتماعية، وبالإضافة إلى ذلك، قاد حملات عسكرية واسعة النطاق، ومع ذلك، فإن صورته التاريخية تشوبها صفات القسوة والاستبداد، ويُقال إنه قتل أخاه سعيًا للسلطة المطلقة. 

المتحف المصري بالتحرير 

ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000  قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.

ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشر، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق (النقر واللسان)، وهما الوجه والشعر المستعار.