هل الوقت الحالي أفضل لبيع أم شراء الدهب؟.. هنقولك الخبراء بيقولوا إيه؟

يا ترى وسط تقلبات أسعار الدهب اليومين دول، إيه هو القرار الأفضل بيع ولا شرا، وامته بالظبط أي شخص معاه دهب ياخد للقرار الصح ويحقق أكبر مكسب له.
طبعا كلنا عارفين، إن أسعار الدهب في الأسواق المحلية بتشهد حالة من التذبذب، وده حصل بعد تقلبات حادة للمعدن الأصفر خلال تعاملات الأسبوع اللي فات.
الدهب قدر يحقق مكاسب كبيرة جدا، ووصل سعر الاونصة عالميا لاكتر من 3 آلاف و100 دولار وكمان في مصر ارتفع سعر جرام 21 لحوالي 4 آلاف و450 جنيه، ده غير المصنعة، يعني تقدر نقول إن الدهب حقق مكاسب كتيرة، خاصة بعد توجه المستثمرين للبيع عشان يغطوا خسائرهم من انهيار سوق الأسهم، بعد ما أدت الرسوم الجمركية اللي فرضها الرئيس دونالد ترامب لزعزعة استقرار التجارة العالمية، عشان كده زادت مخاوف الركود الاقتصادي، ولجأ المستثمرين والبنوك المركزية العالمية لشراء الدهب للتحوط من أي أزمات اقتصادية محتملة.
وواقعيا، أسعار الدهب في مصر، خاصة عيار 21 سجل في الساعات الأخيرة 4375 جنيه، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 1.5 %، وبنحو 47 دولارً، عشان يرجع الدهب يسجل تاني 3038 دولار للأونصة، بعدما كانت لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولار في تعاملات يوم الخميس 3 أبريل.
ولكن يا ترى هل الوقت الحالي مناسب للشراء ولا للبيع؟
بص يا سيدي، حاليا بتحصل اضطرابات في الأسواق العالمية، والاضطرابات دي دفعت تجار الدهب الخام في مصر لتسعير الدهب على سعر دولار موزاي، يعني بيتداول الجرام بأعلى من البورصة العالمية بحوالي 61 جنيه، وده بيحصل بغرض تفادي التقلبات الحادة بالأسواق.
عندك كمان، أسعار الدهب خلال الشهور الماضية، كانت بتتحسب على سعر دولار أقل من السعر الرسمي، وده حصل نتيجة تراجع الطلب وتوجه السوق المحلي للتصدير لتوفير السيولة بسبب عمليات إعادة البيع المكثفة.
ونقدر نقول إن الوقت الحالي مثالي لإعاد البيع، عشان تستفيد من فرق الفجوة السعرية بين المحلي والعالمي، بس ماننصحش بالشراء بسبب موجات الارتفاعات والانخفاضات، فياريت تستنى استقرار الأسعار.
ضيف على كده، إن التصعيد الأخير في التوترات التجارية العالمية، بسبب الرسوم الجمركية اللي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت لزعزعة استقرار التجارة العالمية، وهددت بإحداث ركود اقتصادي عالمي، ولكن يظل الدهب قادر على أداء دوره كوسيلة للتحوط، فرغم تراجعه الأسبوعي، إلا أنه مازال بيتفوق على أداء أسواق الأسهم.
كمان، التضخم اللي ممكن يحصل قريب ممكن جدا يأثر على أسعار الدهب، وبالتالي هيشهد ارتفاع جديد، وده كله بسبب التعريفات الجمركية الواسعة اللي فرضها الرئيس دونالد ترامب، واحتمال يظل الدهب عند مستويات مرتفعة لفترة طويلة.
برضو، أسواق الأسهم شهدت تراجعات حادة، وده اضطر المستثمرين لتقليص استثماراتهم في مواجهة تباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع التضخم، ودفعهم لشراء الدهب عشان يتحوطوا بيه كويس.
وطبعا، كل ده دفعت أسعار الدهب لتجاوز مستوى 3000 دولار للأوقية، لأن حالة عدم اليقين مستمرة، والحروب التجارية وسياسات البنوك المركزية والمخاطر الجيوسياسية كلها عوامل داعمة لرفع الأسعار، كمان ضعف أسواق الأسهم الأمريكية هيدعم هو كمان الدهب كأداة تحوط مهمة لتجنب المخاطر الاقتصادية اللي ممكن تحصل قريب.