للهروب من سيناريو 2022.. تحركات مهمة أفشلت “فخ الأموال الساخنة”

للهروب من سيناريو 2022.. تحركات مهمة أفشلت “فخ الأموال الساخنة”

الأموال الساخنة بدأت تظهر مرة تانية وهتعمل أزمة جديدة في الاقتصاد الوطني.. ياتري اية حكاية الأموال الساخنة دي.. وازاي هتعمل ازمة في الاقتصاد القومي.. واية خطة الحكومة لتأمين الاقتصاد الوطني من وقوع ازمات جديدة.

طبعا كلنا فاكرين الأزمة الكبيرة اللي تعرض لها الاقتصاد المصري في 2023 واللي كان موجودة في مصر بسبب نقص العملات الأجنبية في البنوك الوطنية، واللي كان السبب فيها وجود السوق السودا في التجارة بالعملات واللي كانت هو المستقبل الأول لكل العملات الأجنبية الموجودة مع المصريين خصوصا المصريين اللي لهم حد من العاملين بالخارج.

واحدة من الأسباب اللي ادت لوجودة ازمة كبيرة لنقص العملات الأجنبية في البنوك الوطنية هيا خروج الاموال الساخنة من السوق المصري، وعلشان نفهم الموضوع ده لازم نعرف أن الأموال الساخنة دي عبارة عن فلوس بتكون مع اشخاص ومستثمرين وبنقلوها من بلد للتانية بهدف الاستفادة من أسعار الفائدة وفي حالة ظهور اي دولة بتدي اسعار فايدة عالية بيقوموا علي طول بنقل فلوسهم للدولة اللي بتدي اعلي فايدة، والفلوس كانت ظاهرة بشكل كبير جدا خلال الفترات اللي فاتت في الاقتصاد المصري، وفعلا عدد كبير من المستثمرين والناس اللي كان لها فلوس بالعملات الأجنبية في البنوك الوطنية وقرروا سحبها، وده عمل أزمة كبيرة في الاقتصاد الوطني وتسبب في سحب مبالغ كبيرة جدا من الأرصدة اللي بالعملات الأجنبية من البنوك .

طيب حكاية عودة ظهور الاموال الساخنة في الاقتصاد المصري، وازي الحكومة هتحافظ علي الاقتصاد الوطني علشان متتكرش ازمة نقص العملات الأجنبية في البنوك مرة تانية؟.
الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اتكلم في المؤتمر الصحفي اللي عقده بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي، وقال أن الأموال الساخنة بدأت تظهر مرة تانية في السوق المصري، وفي ناس منهم بدؤا يسحبوا فلوسهم من مصر، وطمن الناس أن خروج الأموال دي مش هيسبب أزمة جديدة للاقتصاد المصري خصوصا أن الحكومة خلال الفترات اللي فاتت عملت شغل كويس جدا في تأمين مصادر جديدة للدولار في مصر، اهمهم قطاعات الصناعة واللي بقي رافد جديدة للدولار في مصر، خصوصا بعد ما الحكومة قدرت تجذب عدد كبير من المسثتمرين واصحاب رؤوس الأموال الأجنبية للسوق المصري، ده غير الجهود الكبيرة اللي بتعملها الحكومة لزيادة الإقبال السياحي في مصر واستهداف الوصول لتحقيق 18 مليون سائح وتحقيق 18 مليار دولار كايرادات للقطاع مع نهاية 2025، ده غير الجهود اللي بتقوم بيها الحكومة لتهدئة التوترات اللي موجودة في منطقة الشرق الاوسط وعودة حركة الملاحة البجرية لطبيعتها في قناة السويس واللي خسرت في الفترات اللي فاتت أكثر من 70% من ايراداتها بسبب التوترات الجيوسياسية اللي موجودة في المنطقة والضربات اللي بتقوم بيها بعض الجماعات المسلحة علي السفن الحربية والتجارة في البجر الأحمر.