رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف يتصدر مظاهرات دعم غزة

في مشهد حاشد يعكس تنامي التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، شارك جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف، في المظاهرات الكبرى التي شهدتها شوارع المدينة اليوم، دعمًا لغزة وتنديدًا بالعدوان المتواصل على المدنيين هناك.
جاءت هذه المشاركة في إطار تحركات شعبية ودولية واسعة تعبّر عن غضب الرأي العام من الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ورفضًا للصمت الدولي تجاه معاناة قطاع غزة.
وشهدت المظاهرة مشاركة مئات من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى عدد كبير من النشطاء الأوروبيين وممثلي منظمات حقوق الإنسان، الذين رفعوا أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وسط هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية ورافضة لانتهاكات حقوق الإنسان.
وقامت الدكتورة أميرة حماد، بدور محوري في تنظيم المسيرة، حيث شاركت ضمن اللجنة التنسيقية المسؤولة عن التخطيط والإشراف على سير الفعالية، بما في ذلك التواصل مع الشرطة المحلية، وتحديد مسار التظاهرة، وضمان التزام المشاركين بالسلمية والتنظيم.
وبسبب ضخامة الحشود المشاركة، قامت الشرطة السويسرية بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في جنيف، وذلك لتأمين مرور المسيرة وضمان سلامة المتظاهرين، وهو ما يشير إلى حجم التجاوب الشعبي الكبير والدعم المتزايد للقضية الفلسطينية في الأوساط الأوروبية.
وفي تصريح خاص خلال المسيرة، قال جمال حماد:
“القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية أو دينية، بل هي قضية إنسانية في المقام الأول ما يحدث في غزة هو جريمة صامتة، وعلينا جميعًا أن نكسر هذا الصمت، وأن نكون صوت من لا صوت لهم. مشاركتنا اليوم واجب أخلاقي وإنساني قبل أن تكون موقفًا سياسيًا.”
وأكد أن بيت العائلة المصرية في جنيف سيواصل دعمه لكل التحركات السلمية الهادفة إلى إيصال صوت المظلومين في غزة، داعيًا الحكومات الغربية إلى اتخاذ مواقف أكثر عدالة وإنصافًا تجاه الشعب الفلسطيني.