الدفاع المدني في غزة يفضح كذب الاحتلال لتبرير قصف “المعمداني”

الدفاع المدني في غزة يفضح كذب الاحتلال لتبرير قصف “المعمداني”

أصدرت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، بياناً توضيحياً فضحت فيه زيف رواية الاحتلال لتبرير قصف مستشفى المعمداني. 

وقالت الهيئة :”لا صحة لمزاعم الاحتلال بشأن وجود مسلحين داخل مستشفى المعمداني”.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة لم يكن ليحدث لولا تقاعس وتواطؤ المجتمع الدولي.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشار بيان الوزارة إلى ما لحق بالمستشفى من تدمير وإخراحج بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته، خاصة وأن الاحتلال سبق ودمر عمدا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان الفلسطينيين من الأدوية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية تمهيدا لإجبار الفلسطينيين على الهجرة بالقوة العسكرية.

 أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، بيانًا أشارت فيه إلى استشهاد 1574 شهيدًا وإصابة 4115 مُصابًا منذ استئناف العِدوان العسكري الإسرائيلي في 18 مارس.

 وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50944 شهيدًا و116156 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس السبت، من تداعيات نفاذ المُساعدات الإنسانية داخل قطاع عزة. 

 وقال بيان الأونروا: “جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة، ما يعني أن الأطفال الرضع سيذهبون إلى النوم جائعين”.

 وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى تصريح جولييت توما، مديرة الاتصالات في “الأونروا” التي أكدت فيه ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. 

 وشددت على أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع والذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، فإن “المخزونات الغذائية كادت أن تختفي، والمخابز أغلقت، والجوع ينتشر”.