الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال عطل أغلب مستشفيات غزة

قالت الدكتورة نبال فرسخ، المُتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال دمر أجزاء واسعة من المستشفى المعمداني وأجبر المرضى على إخلائه.
وأضافت، في حديثها مع شبكة القاهرة الإخبارية، :”الاحتلال أخرج غالبية المراكز الصحية والمستشفيات بغزة عن الخدمة”.
وأصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، بياناً قالت فيه إن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار.
وقال بيان الحركة :” نتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية”.
وتابع :”لجنة الإسناد المجتمعي تحظى بقبول دولي لتقوم بإدارة الشأن الحكومي وتهيئ الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار”.
وحذرت الحركة من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى فقط ثم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت الحركة أن وفدها يبحث كيفية إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتفعيل القرار بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
استشهد 5 مواطنين فلسطينيين، اليوم الأحد، وتعرض آخرون للإصابة، مساء اليوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في جباليا البلد.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 5 مواطنين فلسطينيين استشهدوا وتعرض آخرون للإصابة بجروحٍ مُختلفة بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة منون في منطقة الجرن بجباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف في المناطق الشرقية لحي الشجاعية شرق غزة.
وأصدرت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، بيانًا توضيحيًا فضحت فيه زيف رواية الاحتلال لتبرير قصف مستشفى المعمداني.
وقالت الهيئة :”لا صحة لمزاعم الاحتلال بشأن وجود مسلحين داخل مستشفى المعمداني”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة لم يكن ليحدث لولا تقاعس وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأشار بيان الوزارة إلى ما لحق بالمستشفى من تدمير وإخراج بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته، خاصة وأن الاحتلال سبق ودمر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان الفلسطينيين من الأدوية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية تمهيدا لإجبار الفلسطينيين على الهجرة بالقوة العسكرية.
أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، بيانًا أشارت فيه إلى استشهاد 1574 شهيدًا وإصابة 4115 مُصابًا منذ استئناف العِدوان العسكري الإسرائيلي في 18 مارس.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50944 شهيدًا و116156 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس السبت، من تداعيات نفاذ المُساعدات الإنسانية داخل قطاع عزة.
وقال بيان الأونروا: “جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة، ما يعني أن الأطفال الرضع سيذهبون إلى النوم جائعين”.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى تصريح جولييت توما، مديرة الاتصالات في “الأونروا” التي أكدت فيه ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشددت على أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع والذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، فإن “المخزونات الغذائية كادت تختفي، والمخابز أغلقت، والجوع ينتشر”.