إسرائيل: البرنامج النووي الإيراني بلغ “حدود اللاعودة”

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن المعلومات الاستخبارية أظهرت أن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى ما يُسمى “نقطة اللاعودة”، وسط توجيه ضربات جوية واسعة النطاق ضد المنشآت الإيرانية.
وقال الجيش في بيان رسمي، إن المعلومات المجمعة خلال الأشهر الماضية كشفت أن النظام الإيراني يركز جهوده على إنتاج آلاف الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات تخصيب غير مركزية ومحصنة تحت الأرض، ما يمكنه من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات الاستخدام العسكري. وأضاف البيان أن هذه التطورات تتيح لطهران إمكانية الحصول على سلاح نووي خلال فترة زمنية قصيرة.
وفي إحاطة صحفية، أوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت هجمات وألحقت أضرارًا بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، مؤكدًا أن إسرائيل ترى في إيران تهديدًا على ثلاثة أصعدة رئيسية.
الأول هو التطور السريع نحو امتلاك قنبلة نووية، حيث كشف ديفرين للمرة الأولى عن وجود برنامج سري يجري فيه علماء نوويون إيرانيون كبار تجارب سرية لتطوير المكونات الأساسية للسلاح النووي، مما يشكل “دليلًا لا لبس فيه” على سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية في المستقبل القريب.
أما التهديد الثاني، بحسب المتحدث، فيتمثل في بناء إيران لآلاف الصواريخ الباليستية مع خطط لمضاعفة عددها مرتين أو ثلاث مرات.
والتهديد الثالث يتمثل في استمرار طهران في تسليح وتمويل وتوجيه وكلائها في المنطقة ضد إسرائيل.
وختم الناطق بأن الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية هو القضاء على هذا التهديد الداهم، في إشارة إلى استمرار الضربات والتصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.