تقارير عبرية: العملية ضد إيران ستستمر لعدة أسابيع

في تصعيد خطير وغير مسبوق، شنت إسرائيل فجر اليوم سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على عدة مواقع استراتيجية داخل إيران، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “قوة الأسد”، بحسب ما نقلته صحيفة “إسرائيل تايمز” عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن الغارات أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قآني، بالإضافة إلى مقتل مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الأميرال علي خشماني، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي.
وأكدت مصادر فارسية مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بعد تضارب في التقارير حول مصيرهما في الساعات الأولى التي تلت الهجوم.
وبحسب القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن التقديرات داخل الأوساط الأمنية في تل أبيب تشير إلى أن الحملة العسكرية على إيران ستستمر لبضعة أسابيع، وبدرجات متفاوتة من الشدة، بحسب تطورات الميدان وردود طهران المحتملة.
في المقابل، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن هناك توقعات بإغلاق مطار بن غوريون الدولي لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام على الأقل، كإجراء احترازي في ظل التوترات المتصاعدة والمخاوف من رد إيراني واسع.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فيما تتواصل جهود منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها والتعامل مع التهديدات المستمرة.
من جانبها، لم تؤكد الولايات المتحدة رسميًا مشاركتها في العملية، لكن مسؤولًا إسرائيليًا كشف لوسائل الإعلام أن واشنطن كانت على علم مسبق بالخطة العسكرية، دون توضيح إذا ما كان هناك دعم مباشر أو تنسيق لوجستي.