مجلس الكنائس العالمي ينبه من زيادة العنف في منطقة الشرق الأوسط

أدان الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بشدة الهجوم العسكري الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية ووصفه بأنه “عمل غير قانوني ينتهك القانون الدولي وسيادة دولة قومية”.
وحذر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، من أن تصاعد العدوان في منطقة الشرق الأوسط يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لأمن المنطقة، بل للاستقرار العالمي بأسره، مشددًا على أن استمرار العنف يعيد إشعال دوامات الصراع، وقد يؤدي إلى اندلاع حرب كارثية ذات تداعيات دولية.
وقال بيلّاي في بيان رسمي: “هذا العدوان يعرض الشرق الأوسط بأكمله للخطر، ويعيد إشعال دوائر العنف، ويهدد بإشعال حرب مدمرة قد تكون لها عواقب على مستوى العالم”. وأضاف: “إنه يقوّض كل الجهود التي بُذلت عبر السبل الدبلوماسية والحوار، ويضرب في صميم مساعي تحقيق السلام والعدالة وكرامة الإنسان”.
رفض كامل للعنف والتصعيد
وجدد مجلس الكنائس العالمي رفضه المطلق لكافة أشكال العنف والتصعيد، بما في ذلك المحاولات المتعمدة لإشعال المنطقة لأغراض سياسية. وأكد بيلّاي: “الطريق الوحيد نحو أمن حقيقي ومستدام يمر عبر الالتزام بالقانون الدولي، والاحترام المتبادل، والحلول التفاوضية. لقد عانى شعوب الشرق الأوسط بما فيه الكفاية”.
دعوة لتحرك دولي عاجل
ودعا الأمين العام للمجلس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في محاسبة كل من يهدد السلام، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من التصعيد. وختم قائلاً: “يبقى مجلس الكنائس العالمي ثابتًا في دعوته لتحقيق العدالة، وضبط النفس، والحوار باعتبارها السبيل الأخلاقي والمستدام الوحيد للمضي قدمًا”.