تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول مشروع حل الدولتين والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة

في تطور لافت على الساحة الدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، تم الإعلان عن تأجيل مؤتمر هام كان من المقرر أن يُعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، ويُركز بشكل أساسي على بحث سبل المضي قدمًا في حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفقا  لـ “رويترز”.

وكان من المخطط أن تستضيف كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية هذا المؤتمر الدولي بشكل مشترك.

وعلى الرغم من عدم الكشف رسميًا حتى الآن عن الأسباب المباشرة التي أدت إلى قرار التأجيل، أو تحديد موعد جديد محتمل لانعقاده، إلا أن هذه الخطوة تأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة، وتشابكات سياسية قد تكون قد حالت دون المضي قدمًا في عقد المؤتمر في التوقيت المحدد.

وكان يعول على هذا المؤتمر أن يشكل منصة دولية هامة تجمع الأطراف المعنية وممثلي المجتمع الدولي، بهدف إعادة إحياء الجهود الدبلوماسية المتعثرة الرامية إلى تحقيق تسوية شاملة وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين المعترف به دوليًا.

تحقيق السلام

كما كان من المتوقع أن يناقش المؤتمر بشكل معمق مسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ويأتي قرار التأجيل في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدًا في التوترات، واستمرارًا للجمود في العملية السلمية.