خبير سياسي: الحالة الراهنة تتسم بالكارثة

قال مارك فينود، الباحث في مركز جنيف للسياسات الأمنية، أن الوضع الراهن كارثي وأن الصراع قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، مضيفًا أن الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، تحاول لعب دور الوساطة من خلال التوصل إلى حلول دبلوماسية، خاصةً في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا قد تحاول التهدئة
وأشار عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا قد تحاول التهدئة، مضيفًا أن إسرائيل قد لا تكون متقبلة هذه الضغوطات، خاصة في ظل قيامها بأعمال عسكرية في غزة.
روسيا والصين قد تلعبان دورًا أكثر تأثيرًا في هذه الأزمة نظرًا لعلاقاتهما الجيدة مع إيران
وتابع أن روسيا والصين قد تلعبان دورًا أكثر تأثيرًا في هذه الأزمة نظرًا لعلاقاتهما الجيدة مع إيران، مؤكدًا أن روسيا بقيادة بوتين قد تضغط لدعم إيران، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة ترامب قد تلعب دورًا أيضًا في الضغط على إسرائيل.
الصراع سيؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي
وبخصوص انعكاسات الصراع على الأمن في المنطقة، أكد أن هذا الصراع سيؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى زيادة أسعار النفط وتعطيل حركة الطيران، مع إمكانية تأثيره على الاقتصادات في المنطقة، كما نوه إلى أن الأسوأ من ذلك هو استخدام إسرائيل للأسلحة النووية، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة.
الدول الكبرى بدأت في إظهار تغيير في موقفها تجاه النهج الإسرائيلي في التعامل مع قطاع غزة
وأضاف، أن الدول الكبرى بدأت في إظهار تغيير في موقفها تجاه النهج الإسرائيلي في التعامل مع قطاع غزة، وتابع قائلًا إنه إذا استمرت إيران في الرد على الهجمات الإسرائيلية، فإن ذلك سيؤدي إلى خسائر كبيرة لإسرائيل، ما يعقّد الوصول إلى حل دبلوماسي.