زلزال عسكري قوي يضرب منطقة الشرق الأوسط بعد تنفيذ عملية “الأسد الصاعد”

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” عبر شاشتها، تقريرًا لها، حمل عنوان: “الهجوم على إيران يُربك التوازن الإقليمي.. والشرق الأوسط على صفيح ساخن”.
ذ وجاء في التقريرأن زلزال عسكري عنيف هزّ منطقة الشرق الأوسط بعد أن شنت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” الجوية الاستباقية التي شملت العاصمة الإيرانية طهران ومراكزها النووية والعسكرية الحيوية.
جيش الاحتلال أعلن شن غارات على عشرات الأهدف بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم
وأضاف التقرير، أن جيش الاحتلال أعلن شن غارات على عشرات الأهدف بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي أصيبت بعدة ضربات مباشرة، كما استهدفت الغارات حي الويزان في شمال شرق طهران المعقل الرئيسي لقادة الحرس الثوري والجيش، وحي المحلات السكني الذي يقيم فيه كبار القادة.
الضربات أدت إلى تعطيل حركة الطيران في مطار الإمام الخميني الدولي
وأوضح، أن هذه الضربات أدت إلى تعطيل حركة الطيران في مطار الإمام الخميني الدولي، كما أسفرت عن إحداث خسائر بشرية كبيرة في صفوف النخبة العسكريات والعلمية الإيرانية، حيث أكدت وسائل الإعلام الرسمية مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس الأركان العامة محمد باقري وقائد قوات الطوارئ، فضلا عن ستة من علماء إيران النوويين البارزين، كما أوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن هذه الضربات استهدفت إزالة التهديد الوجودي الذي تمثله إيران.
نتنياهو وصف العملية بأنها موجهة لقلب البرنامج النووي العسكري الإيراني
وأكد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف العملية بأنها موجهة لقلب البرنامج النووي العسكري الإيراني وبرنامج الصواريخ البالستية، مؤكدا أنها ستستمر بالأيام اللازمة لتحييد هذا الخطر، بينما حذّر الرئيس أركان جيش الاحتلال من أن الرد الإيراني قد يكون وشيكا وقاسيا خاصة مع اعلان اسرائيل حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية وتحذير المدنيين من هجمات صاروخية محتملة.
نفت الولايات المتحدة مشاركتها في الضربة
وتابع: “ومن جهتها نفت الولايات المتحدة مشاركتها في الضربة رغم إعلان رئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إسرائيل أطلعت إدارته مسبقا بهجماتها متواعدًا إيران حال الإقدام على أي ردٍ انتقامي”.
توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بعقاب قاسٍ
واستكمل: “في حين توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بعقاب قاسٍ وموجع رغم التحديات التي تمثلها الخسائر الفادحة في القيادات والقدرات النووية”.
التصعيد العسكري غير المسبوق يضع المنطقة على حافة مواجهات أوسع
وواصل: “هذا التصعيد العسكري غير المسبوق يضع المنطقة على حافة مواجهات أوسع، مما يفتح بابًا جديدًا من عدم الاستقرار قد يطول أمده وتتوقف تداعياته على قدرة طهران على اختيارها لطبيعة ووقت الرد الذي سيشكل عاملا حاسمًا لمستقبل الأمن بالشرق الأوسط برمته”.