محافظ الدقهلية يحيي ذكرى شهيد الشجاعة بتسمية مدرسة قريته باسمه

قرر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، في لفتة إنسانية ووطنية تعكس تقدير الدولة لتضحيات أبنائها الأوفياء إطلاق اسم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد، على المدرسة الإعدادية بالقرية، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لبطولته.
تكريم يليق بالتضحية
وأكد المحافظ، خلال استقباله لأسرة الشهيد وابنه بمكتبه بديوان عام المحافظة، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الدولة بكل مؤسساتها على تكريم الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم فداءً للوطن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، راعي الأسرة المصرية والداعم الدائم لأسر الشهداء والمضحين.

وأوضح اللواء مرزوق أن اسم الشهيد سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن، مشيرًا إلى أن ما قام به يمثل قمة الفداء والإخلاص، حين قدّم حياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، في حادث مؤلم راح ضحيته أثناء أداء واجبه الوطني والإنساني، حماية لأرواح المئات من المواطنين.

منزلة الشهداء
تحدث المحافظ بتأثر عن منزلة الشهادة، قائلًا: “إن الشهادة منحة إلهية يختص الله بها من أحب من عباده، وهي منزلة عظيمة لا ينالها إلا من يستحقها، وقد نالها خالد عن جدارة، حيث ارتقى شهيدًا بعد موقف بطولي لن يُنسى”.

وأضاف أن تخليد ذكرى الأبطال لا يقتصر على الكلمات، بل بقرارات عملية مثل إطلاق أسمائهم على المدارس والمؤسسات، حتى يكونوا قدوة للأجيال القادمة في الشجاعة والإخلاص وحب الوطن.

رسالة وفاء من الدولة
وأشار المحافظ إلى أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا من أجلها، وأن هذا التكريم هو رسالة وفاء وتقدير من الشعب المصري وقيادته السياسية، إلى من بذلوا أرواحهم من أجل الوطن، مؤكدًا أن مثل هذه النماذج تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري.

حضور أسري مؤثر
وعبّر أفراد أسرة الشهيد، خلال لقائهم بالمحافظ، عن امتنانهم العميق لهذا التكريم الرسمي والمعنوي، مشيدين باهتمام الدولة بتخليد ذكرى أبنائهم وتقدير مواقفهم البطولية، وهو ما خفف من آلام الفقد، ومنحهم شعورًا بالعزة والفخر.