مسؤول إيراني: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغض الطرف عن الاعتداءات على المنشآت النووية وتتصرف بطريقة “غير مفسرة”

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تتلقى طلبات بشأن المنشآت التي تعرضت للهجوم، لكن إيران لن تتعاون كما كانت في السابق، معتبرًا أن الصمت المريب من قبل الوكالة تجاه الهجمات على المنشآت النووية السلمية “غير مبرر”، خاصة في ظل استمرار وجود مفتشي الوكالة في إيران بشكل طبيعي.
وقال غريب آبادي في تصريحات له بشأن استمرار هجمات إسرائيل على إيران ورد طهران على ذلك – حسبما نقلت قناة (العالم) الإيرانية – ” إن حق الدفاع عن النفس مكفول وفقًا للقانون الدولي، طالما لم يُوقف مجلس الأمن العدوان أو ينهيه”، مؤكدا أن الإجراءات العدوانية التي تقوم بها إسرائيل غير قانونية، ولا يحق لها الادعاء بالدفاع عن النفس، وهو ما تكرر خلال هجماتها على غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم توقع على أي معاهدات دولية تتعلق بنزع أسلحة الدمار الشامل، التي تشمل الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، ومع ذلك تمتلك جميع أنواع هذه الأسلحة، وخصوصًا الأسلحة النووية، مضيفا ” أن إسرائيل تدعي منذ أكثر من 25 عامًا أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكن لم يتم تقديم أي دليل على وجودها حتى الآن، وأن هذه الادعاءات تهدف فقط إلى التضليل وتبرير الأعمال العدوانية الإسرائيلية”.