خبير في العلوم البيئية: يجب على الحكومة دعم القطاع الخاص لتعزيز الزراعة الذكية المستدامة.
صرح الدكتور احمد حجازى، استاذ العلوم البيئية بجامعه القاهرة، بأنه للحد من آثار تغير المناخ وتقلباته يتطلب التكثيف المستدام لانتاج النظم الزراعية المتكاملة في مصر، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال توليد المعارف وتبادلها على جميع المستويات، وتنمية القدرات، ودعم تنسيق السياسات، وتمكين المؤسسات المعنية المختلفة.
مساعدة القطاع الخاص لتعميم الزراعة المستدامة
واوضح حجازى، اثناء كلمته بندوة” الزراعة المستدامه الذكية لمواجهه اثار التغيرات المناخية على الامن الغذائى في المناطق الصحراوية، برعاية المرصد المصري للتقنيات البيئية، ورئيس الاعلام خالد مبارك، اليوم، بأنه علي الدولة العمل علي مساعدة القطاع الخاص لتعميم الزراعة المستدامة الذكية مناخيًا حيث تتطلب تشجيع الاستثمار وتوفير معارف كثيرة وتستلزم مسؤولية كبيرة من جانب الدولة.
اعتماد نهج لتنمية الزراعة الذكية
واوضح حجازى، انه يتطلب التحول المستدام إلى الزراعة الذكية مناخيًا، اتباع نهج شامل على نطاق المنظومة لتنمية القدرات وتمكين الناس وتقوية المنظمات والمؤسسات والشبكات.
كما يساعد هذا النهج على وضع أطر تنظيمية وسياساتية مناسبة، وتشمل تنمية القدرات الهدف العام للتنمية والعملية التي يمكن من خلال تحقيق نتائج أكثر استدامة.
واشار حجازى الى انه يعتبر التحول الي الزراعة الذكية مناخيًا آلية لتوحيد الاداء في تحقيق الاهداف التنموية المترابطة في بتغير المناخ والاستدامة والزراعة والأمن الغذائي، وللمساهمة في الحد من الفقر، وتحقيق الانصاف الاجتماعي والنمو الاقتصادى
واضاف حجازى، انه للوفاء بهذه الالتزامات، قد يحتاج القطاع العام إلى دعم الاستثمارات الفعالة والمستدامة، ويمكن تحقيق ذلك بطرق عديدة، بما في ذلك من خلال اللوائح، والحوافز، وتنمية القدرات، والاستثمارات في البحوث والابتكار، ونشر المعارف، وتشييد البنى التحتية، والحماية الاجتماعية.