خبير بيئي: الزراعة المتكيفة مع المناخ أساسية لضمان الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية
أكد الدكتور أحمد حجازي، أستاذ علوم البيئة بجامعة القاهرة، أهمية انتهاج الدولة لسياسات الزراعة الذكية مناخيًا، كمدخل رئيسي لتحقيق الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي المستدام في ظل التحديات المناخية المتزايدة.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان “الزراعة المستدامة الذكية لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية”، والتي نظمها المرصد المصري للتقنيات البيئية اليوم، تحت رعاية رئيس الإعلام خالد مبارك.
وقال حجازي إن “نظرية التغيير في الزراعة الذكية المتكيفة مع المناخ تعتمد على أربعة مجالات رئيسية للعمل، يتم تحديدها وفقًا للاحتياجات القطرية، وتشمل: تطوير قاعدة بيانات وأدلة داعمة للتغيير، ورصده، والتحاور المستمر مع أصحاب المصلحة، واستحداث أدوات إتاحة مبتكرة، مع اعتماد نهج متعدد التخصصات”.
وأشار إلى أن هذا التوجه من شأنه إحداث تحول جوهري في نظم الزراعة والغذاء، وتعزيز قدرتها على الصمود أمام تأثيرات التغير المناخي، خاصة في المناطق الصحراوية الأكثر هشاشة.
واختتم حجازي حديثه بالتأكيد على أن الزراعة الذكية مناخيًا لم تعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان استدامة الغذاء والزراعة في الحاضر والمستقبل، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة.